إنفوجراف| ما الفرق بين ريادة الأعمال والعمل الحر؟
كثيرا ما يفتقد البعض القدرة على التفرقة بين ريادة الأعمال والعمل الحر، إلا أنهما يختلفان عن بعضهما كثيرا فكل منهما له مواصفاته ومميزاته التي تفرقه عن الآخر، ويمكن التعرف عليهما من خلال هذه المقارنة:
تعريف ريادة الأعمل والعمل الحر
تُعرف ريادة الأعمال بأنها عملية إطلاق منتج جديد أو شركة تتسم بروح المغامرة لتقديم خدمة معينة توفر احتياجات السوق من أجل الربح.
يتميز رائد الأعمال بامتلاك روح المبادرة والمخاطرة، وإدراك الفجوة في الأسواق، واكتشاف حاجة المستهلكين، والبحث عن أفكار جديدة ومختلفة، واكتشاف الرؤي المستقبلية، والتحدث مع المستثمرين ، وامتلاك مهارات التسويق والإدارة المالية والقيادة والإلهام.
كما يعمل أغلب رواد الأعمال أكثر من 80 ساعة أسبوعيا، ويتحملون المخاطر المادية والوظيفية، وتطوير المنتجات وشخصية اجتماعية.
أما رائد الأعمال المستقل، فهو الباحث عن فرص عمل في تخصص معين داخل أسواق العمل المستقرة لامتلاك المال من أجل تلبية احتياجات أصحاب العمل.
وهناك عدد من الأطر التي تحكم المستقل في السوق، هي بأنه لا يملك المال ولا يتحمل المخاطرة بالعمل، ويعمل لحسابه الخاص ويقدم خدمة للمستهلكين ويتلقى المقابل المادي مقابل خدمة الشركة ولا يحب أن يلتزم بفترات العمل طوال اليوم.
الاختلافات بين ريادة الأعمال والعمل الحر
رائد الأعمال يبحث عن فجوة في سوق العمل ليشبع احتياجات العملاء، في حين يبحث المستقل عن فجوة في مشروع مخصص ويملؤها بواسطة مهارته.
كما يبحث دائما رائد الأعمال عن فكرة إبداعية مختلفة عند حدوث مشكلة ويسخرها للمجتمع ويحقق الربح، أما المستقل فيبحث عن مهارات جديدة لتطوير خدمته المقدمة للشركة عند حدوث المشكلة
يخاطر رائد الأعمال ويتحمل العديد من مخاطر الفشل الوظيفي إلا أنه قد يحقق ربحا طائلا على مدار الساعة إذا نجح المشروع، أما المستقل يسعى باستمرار لكسب المال في المقام الأول على المدى القريب دون النظر إلى مشاكل السوق المحرجة
وتمتلئ ريادة الأعمال بالمفاجآت خاصة في بداية المشروع فهذا يتوقف على نجاح المشروع من عدمه، أما العمل المستقل فيكون خاليا من المخاطر؛ إذ يستطيع تبديل العملاء في أي وقت والبحث عن عملاء جدد.
لن يستطيع رائد الأعمال القيام بكل الأعمال بمفرده فلا بد من العمل الجماعي مع أفضل الموظفين، أما المستقل فلا يحتاج إلى روح الفريق فكل شخص يعمل لحسابه الخاص.
وتبدأ الريادة بفكر وتنتهي في نهاية المسار بمنتج للمستهلك لسد العجز، أما المستقل فيقدم خدمة نهائية بعد أن يعيد رائد الأعمال بناءها من البداية مرورا بعدة مراحل.