أبرزهم جيتس وبافيت وزوكربيرغ.. فيمَ ينفق أصحاب الملايين أموالهم؟
هناك آلاف الأثرياء بالعالم، لكل واحد منهم أسلوب حياة مختلف، لكنهم يتفقون جميعا في تفضيل الحياة المتواضعة والبسيطة ذات التكاليف ومستويات الإنفاق المنخفضة، على الرغم من ثرائهم الكبير، خلافا للافتراض القائل إن أغنى أغنياء العالم ينفقون ثرواتهم بشكل تافه على المنازل الفخمة والسيارات الفاخرة وملابس المصممين؛ وذلك اعتقادا منهم بأن الإنفاقات التافهة المتكرّرة على أشياء ليست من الضروريات لن تؤدي إلا لإفلاسهم، ويمكن أن تفرغ محفظتهم المالية بسرعةٍ.
بينها طباخ ونجار وعارضة أزياء.. هذه وظائف أفراد العائلة المالكة البريطانية
ودائما ما يؤكد أصحاب الملايين والأثرياء بالعالم أن جودة الحياة التي يعيشونها لا تتأثر بحجم المال الذي يملكونه، فمثلا نجد أن إمبراطور الاستثمار الأمريكي وارن بافيت وهو رابع أغنى شخص في العالم بثروة 82.5 مليار دولار مازال يعيش في منزله في أوماها، والذي تبلغ مساحته 6000 قدم مربع، ويتكون من خمس غرف نوم، ومدهون بالجص، والذي أقام فيه على مدى 50 عاماً.
الأمر غريب.. ماذا اشترت أوبرا وينفري بأول مليون دولار في حياتها؟ (فيديو)
أما بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت الذي يملك ثروة تقدر بـ96.5 مليار دولار فيرتدي ساعة يبلغ ثمنها 10 دولارات ويفضل غسل الأطباق يومياً لعائلته، مما يوفر التكاليف التشغيلية لغسالة الصحون.
في حين أن كارلوس سليم حلو قطب الاتصالات المكسيكي الذي يملك ثروة تقدر بـ 64 مليار دولار فيشعر بالراحة أثناء قيادته السيارة بنفسه وهي من نوع مرسيدس بنز قديمة، حيث تخلى عن الصورة النمطية الغنية التي تتطلب وجود سائقين متعددين، كما أنه يستمتع بمشاركة الوجبات المعدة في المنزل مع أحفاده في أوقات روتينية.
بينما يميل أمانسيو أورتيغا وهو أغنى رجل في أوروبا وثاني اغني رجل في العالم بثروة 62.7 مليار دولار للإبقاء على ملابسه بسيطة، رغم امتلاكه احتكاراً في الأزياء، كما يزور المتواضع المقهى المحلي نفسه كل يوم، ويعيش في مبنى سكني سري مع زوجته، ويتناول الغداء في العمل مع موظفيه.
بدوره يفضل مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوكوالذي تقدر ثروته بـ 62.3 مليار دولارالتوفير والبساطة بداية من حفل زفافه، وقائمة الضيوف المختارة، وصولا لتناوله وجبة ماكدونالدز بتلذذ أثناء قضائه شهر العسل في إيطاليا، فضلا عن تخليه عن الحلل الثمينة والبدلات التي يرتديها الأغنياء.