هل تعتبر تركيا بلدا آمنا للسياحة؟
لا ينسى السعوديون، عام 2017 تلك المذبحة، الدموية التي حصلت في رأس السنة في مطعم باسطنبول وراح ضحيتها 39 شخصاً، وجرح على إثرها 69 آخرون، والتي استهدفت السعوديين تحديداً.
فتزايد معدلات الجريمة، وضع تركيا في المرتبة الثامنة ضمن أكثر 10 دول في العالم في معدل جرائم القتل، وفقا لإحصاءات رسمية صادرة عن الأمم المتحدة.
رحلة كونية إيمانية لا تنسى في متحف برج الساعة بمكة المكرمة (صور)
احتل السعوديون عام 2018 المرتبة الثالثة، من السياحة بعددٍ بلغ 856,814 سائحاً يقيم أغلبهم في فنادق منطقة العرب، بشارع ميليت حيث مطاعم المأكولات العربية
تكثر في هذا الشارع، المطاعم المشهورة بالفلافل الفلسطينية، والشاورما السورية، وحتى الشطائر الموصلية، والتي تعد مقصداً دسماً
الشبان الذين يقفون على أبواب المطاعم التركية مثيرون للشكوك، فهم يلاحقون الزبون بشكل غير عادي، ليكسبوا ثقته بعد تناوله الوجبة
بعد الوجبة تتم الصفقة، باستدراجه بحجة التسوق الرخيص، من خلال الشوارع غير المأهولة عند زواريب مسجد السلطان سليمان
يحصل ذلك رغم تحذيرات بعض أصحاب الفنادق، للنزلاء العرب من السير بمفردهم فيها
يتم الاستدراج من خلال شاب، حيث يقف رفيقاه في الشوارع الضيقة، ويتم استخدام السلاح الأبيض أو الناري، لتجريد السائح من نقوده وقد يصل الأمر إلى القتل
حيث احتضنت الأراضي التركية "3 آلاف و494 جريمة باستخدام أسلحة نارية خلال العام الماضي، ونتج عنها إصابة 3 آلاف و529 شخصاً ومقتل 2000 و187 شخصاً
فهل تعتبر تركيا بلداً آمناً للسياحة