إنسانية ممرضة سعودية مع معاق تحصد آلاف إعجاب رواد التواصل (فيديو)
أدت ممرضة علاج طبيعي، دور إنساني استثنائي بعد أن منحت معاق الأمل والدعم المعنوية لمساعدته في التحرك بكرسيه؛ واستمرت «مسلية الشهري» أخصائية العلاج الطبيعي السعودية بمساعدة المريض ودعمها له مردده «لا تخاف أنا وراك» بعد أن شاهدت خوفه من السقوط بعد محاولاته في صعود السلم.
وأشاد العديد من رواد التواصل الاجتماعي على الدعم النفسي الكبير الذي قدمته الممرضة، والذي ينعكس إيجاباً على تحفيز المريض واستجابته للعلاج وعدم استسلامه لليأس.
يستهدف كافة شرائح المجتمع.. كل ما تريد معرفته عن المهرجان السعودي للجواد العربي "عبيِّه"
وأكد الكثيرين أن الدور الإنساني الذي قدمته «مسلية » للمريض عبد الرحمن المصاب في الحبل الشوكي، ليس غريباً على بنات الوطن الغاليات ، اللاتي تربين على القيم الإسلامية، وحب العمل الإنساني، والإخلاص في عملهن.
كما دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الإقتداء بالممرضة السعودية وتفانيها وإخلاصها في العمل فهي لا تعمل لنيل راتب شهري إضافي بل لمساعدة المريض وتحفيزه ومنحة الثقة لاستعادة عافيته من جديد؛ مما يجعلها مثال مشرف للمرأة السعودية.
نماذج مشرفة لسعودية تحدوا إعاقتهم، وتفوقوا على أقرانهم الأصحاء
الحياة مليئة بمواهب وقدرات بشرية تغلبت على الصعاب والأزمات، وعندما يحدث هذا الأمر على صعيد الأشخاص ذوي الإعاقة، فإن الأمر دائمًا ما يكون مختلفًا؛ وذلك بسبب مرورهم بالكثير من المشكلات؛ نظرًا لإعاقتهم الجسدية والبدنية.
يسود الفرح عندما نقرأ قصص الناجحين، والإطلاع على سير المتفوقين، ولكن هذا الفرح يصبح مزدوجاً عندما يكون أصحاب هذه القصص ممن يعرفون بـ"ذوي الاحتياجات الخاصة"، الذين تمكنوا من تخطي الصعاب، والقيام ببطولات تحدّوا بها أقرانهم الأصحاء.
طارق الحسين الحميدي شاعر ومثقف ومبتكر:
بعدما فقد ساقه في حادث سيارة إلا أن إعاقته كانت حافزاً له، فأكمل دراسته، وتخرج بكلية التقنية، ومثل الوطن الغالي بالكشافة البحرية بمصر، وحصل على وسام التميز الكشفي البحري بها، ويعمل حالياً فني ورشة أجهزة دقيقة.
قاطرة نجاح للاقتصاد الوطني.. كيف تصبح رائد أعمال ناجحاً في المملكة؟
خالد بن أحمد العبيد من ذوي الاحتياجات الخاصة يحقق أفضل تجربة خليجية:
قام الشاب السعودي خالد بن أحمد العبيد بالمشاركة بتصميم أول منيو للمطاعم (قائمة طلبات طعام) على مستوى منطقة الشرق الأوسط للمكفوفين، وتم عمل الكثير من النشاطات والملتقيات، التي تخص توعية الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم، وساهم أيضاً في تخصيص أيام معينة في السنة لتوظيف المعوقين، وحاز على المركز الأول كصاحب أفضل تجربة لشاب خليجي يستطيع تغيير حياته إلى الأفضل، بعد تعرضه لحادث مروري أقعده تماماً عن الحركة، وهو في ريعان شبابه.
محمد الشريف سعودي تحدى إعاقته وبرع في الطيران الشراعي:
تمكّن الشاب السعودي محمد الشريف من تحويل إعاقته لحافز قوي، لتجعله شخصية مؤثرة في المجتمع؛ إذ يعتبر الشريف أول شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يمارس الطيران الشراعي في الشرق الأوسط، ما أدهش الحضور في الملتقى الشراعي الأول لذوي الإعاقة، الذي أقيم ظهر اليوم في الرياض؛ باستلامه منصة التقديم.
فهد العبداللطيف... تحدّى الإعاقة وحقق نجاحاً كبيراً على نيسان باترول في رالي جدّة:
أبهر السائق السعودي الأصمّ فهد العبداللطيف جميع من حضر وشاهد ونافس في النسخة الثانيّة من رالي جدّة؛ إذ تحدّى جميع المعوقات التي وقفت أمام حلمه؛ ليصبح أوّل سعودي من ذوي الاحتياجات الخاصة يشارك ويتألّق في الراليات.
عمار بوقس قاهر الإعاقة:
"عمار بوقس" المصاب بشلل دماغي، وارتخاء عصبي تمكن من إكمال تعليمه والتخرج من الجامعة بمرتبة شرف، ثم العمل صحفياً في صحيفة عكاظ السعودية.
عبد الرحمن حسن الحمدان بطل العالم في سباحة المعاقين:
لم تثنِه الإعاقة عن الوصول للعالمية، فبصبرٍ وإصرارٍ استطاع الطفل السعودي المعاق عبد الرحمن حسن الحمدان (13 عامًا) أن يحصد 6 ميداليات دولية، ويتوج بطلاً للعالم في السباحة لذوي الاحتياجات الخاصة.
المبتعث السعودي المعاق شاهر عايض المرزوقي:
ابتكر المبتعث السعودي المعاق شاهر عايض المرزوقي، جهازاً يساهم في تطوير صناعة الأذرع الصناعية، التي تعمل على إكمال دائرة نقل المعلومات من الدماغ إلى اليد لتحريكها، ومن اليد إلى الدماغ، كإشارات حسية لتسهيل التحكم في الذراع.
وفاء العبيدي.. أول معاقة سعودية تحلَّق بالطيران الشراعي:
تمكَّنت الشابة السعودية، وفاء العبيدي، الطالبة في السنة التحضيرية، التي تعاني من إعاقة حركية، أن تحقق حلمها في التحليق بواسطة الطيران الشراعي، والقيام بجولة فوق سماء مدينة الرياض.
وقد تحقَّقَ لها هذا الحلم من خلال انتسابها إلى مجموعة من الشباب السعودي، من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين انضموا إلى فريق «كلنا إرادة»، وأنشأوا فرقاً تطوعية هدفها خدمة المجتمع، ومساعدة مَن يحتاج الرعاية والعون والمساعدة.
جدير بالذكر أن العديد من مشاهير العالم والعباقرة كانوا يواجهون نوعاً من الإعاقة، ولكنهم لم يسمحوا لها أن تكون عائقاً لهم، بل جعلوها دافعاً لحياتهم ولعملهم، وتحدوا بها العالم.