مشاهير لديهم ثروات بالمليارات ولم يحملوا شهادات جامعية!
العديد من الدول المتقدمة، أثبتت أن الصناعة هي الحل الأمثل للتقدم، ولكن هل يرتبط الصناع الناجحين بمستوى تعليمهم؟، الأمر في الأغلب يرتبط بالحصول على قد كاف من التعليم حتى يتحقق النجاح، هناك العديد من المشاهير رفعوا شعار النجاح بدون الحصول على التعليم الكافي، ولكن تطوير العمل لم يتوقف لديهم على مستوى تعليمهم، أو تحولهم إلى أغني الشخصيات على مستوى العالم لم يرتبط نهائيًا بمستوى تعليمهم.
المثابرة، الحكمة والطموح ثلاثة دوافع للنجاح، كانت بمثابة أكثر من شهادة تعليمية عليا، دفعتهم لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم ولو على حساب تعليمهم الجامعي وإليكم قائمة بأهم هؤلاء المشاهير الذين تمكنوا من تحقيق نجاحات فائقة على الرغم من كونهم ليس لديهم شهادات جامعية.
بيل جيتس:
لم يكن يتخيل أحد أن الملياردير الأمريكي، صاحب الفضل على الملايين في العالم، من مستخدمى منتجات شركة مايكروسوفت، لم يتخيل أحد أن يكون شخص بدون شهادة جامعية، حيث أنه ترك تعليمه الجامعي في جامعة هارفرد، حيث أحب صاحب الأكثر من 86 مليار دولار البرمجة وهو في الـ 13 من عمره.
وأطلق جيتس برنامج لاحتساب نمط الأزمة المرورية في مدينة سياتل الأمريكية برفقة شريكه بل الن وهو عند عمر الـ 15 سنة، ولم تكن قصة عدم حصوله على شهادة جامعية عائقًا لنجاحه وحفاظة على النجاح وتطويره، وأن يظل ينافس في سوق البرمجيات بل وعلى قمته حتى الآن.
ستيف جوبس:
مؤسس شركة آبل، التى أحدثت ثورة في عالم التكنولوجيا، لم يكن لديه شهادة جامعية، نعم الذى قرأته صحيحًا، حيث درس جوبس في جامعة «ريد سوكس» الأمريكية لمدة ستة أشهر كاملة، وعقب تركه جوبس في شركة لتصميم الألعاب فبل أن يسافر إلى الهند.
وفي العام 1976 أسس الملياردير الراحل جوبس شركة آبل بالتعاون مع ستيف وزنياك، وقت أن كان عمره 21 عامًا، وبلغت ثروة مؤسس آبل قبل أن يتوفي 10.2 مليار دولار.
مارك زوكينبرغ:
لا زالت المفاجأت موجودة ولم تنتهي، فإن مؤسس ومالك شركة «فيسبوك» ترك دراستة للتفرغ إلى مشروعه الناجح الذي اسسه وهو موقع «فيسبوك»، ولكن بدأت الحكاية عندما شارك في تصميم برنامج مساعد لـ «winmap» يمكن من بناء قوائم تشغيل معدلة.
وبعد النجاح الهائل الذى حققه مارك من خلال موقع «فيسبوك» فضل أن يتفرغ لإدارة الموقع والعمل على تطويره، حيث بلغت ثروته من الموقع إلى 32.5 مليار دولار.
رالف لورين:
مصمم من أشهر المصممين في العالم، حيث درس إدارة الأعمال لمدة سنتين في الجامعة، قبل أن ينسحب من الدراسة للانضمام إلى الجيش الأريكية، ولكن في 1964 ترك رالف العمل العسكري، واتجه للعمل في أحد المصانع المتخصصة في تصنيع ربطات العنق.
وفق رالف إلى اطلاق ربطات عنق من تصميمه، حيث لاقت انتشارًا ورواجًا كبيرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حقق ارباحًا في العام الأول بلغت نصف مليون دولار أمريكي، عقب تلك التجربة أطلق رالف شركته الخاصة، حيث تبلغ ثروته الآن 8.2 مليار دولار.
رايشل راي:
تركت راشيل الجامعة بعد سنتين من الدراسة لتبدأ عملها في هذا المجال، حيث تعمل السيدة رايشل في مجال الطهي، وتمكنت راي من تأليف عشرات الكتب تتناول أساليب مبتكرة في الطبخ، وتبلغ ثروته حاليًا أكثر من 60 ميلون دولار.
كوكو شانيل:
صاحبة الـ 8 مليون دولار، الراحل كوكو لم يكن أحد يتخيل أن تكون ليس لديها شهادة جامعية، حيث عاشت في دار للأيتام، تعلمت فيها اعمال الخياطة على أيدي راهبات دير، وفي عام 1910 تمكنت من فتح متجرها الخاص لبيع القبعات في باريس. وتوفيت في العام 1971 بثروة وصلت لـ8 مليون دولار.
عاشت في دار للأيتام وتعلمت الخياطة على أيدي راهبات الدير. في العام 1910 افتتحت متجرها الخاص لبيع القبعات في باريس. وصلت ثروتها عند وفاتها في العام 1971 إلى 8 مليون دولار.