العقيد البريطاني ريتشارد فيرلي كبير مفتشي مكافحة الإرهاب البريطانية سابقا وبحكم دراسته الجيولوجيا وتعمقه في العلوم أسلم بسبب 3 آيات هي: "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ"، "أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا"، "أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا، وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا".

 

موريس بوكاي أمهر جراحي فرنسا ترأس فريق دراسة مومياء رمسيس، فأظهرت نتائج بقايا ملح عالق في جسده كأكبر دليل على أنه مات غريقا، وأنه تم تحنيطه بعد إخراجه من البحر مباشرة لينجو بدنه، ليتفاجأ بقوله تعالى: "فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون"، فكان وقع الآية عليه شديدا.

 

آرثر أليسون رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة لندن، استوقفته الآية القرآنية الكريمة: "اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".

 

كيث مور من أكبر علماء التشريح والأجنة في العالم أسلم بسبب قوله تعالى: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ".

 

الدكتور غاري ملير عالم الرياضيات والعالم بالكتاب المقدس، أراد أن يرصد أخطاء في القرآن، فأسلم بسبب قوله تعالى: "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا"، وقال عنها "لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلِّف كتابًا ثم يقول: هذا الكتاب خالٍ من الأخطاء، ولكن القرآن على العكس تمامًا".