مشاهد لا تنسى من المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33.. الملك سلمان يؤدى العاضة ويرحب بالحضور
تفتح إدارة المهرجان الوطني للتراث والثقافة، الجنادرية 33 بقرية جازان التراثية، الأبواب لزيارة العائلات والشباب، بداية من يوم غدٍا الإثنين، حيث تُفتح الزيارات يوميًا من الساعة 11:00 صباحاً حتى الساعة 11:00 عدا أيام الجمعة، وذلك بحسب إدارة المهرجان التى حددت بداية الزيارة في يوم غد من الثانية ظهرًا حتى 12 مساءً.
ورعى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33، وقدم العرضة السعودية، خلال افتتاح المهرجان، وذلك عصر الخميس الماضي.
هذا فيما رحب خادم الحرمين الشريفين، في كلمته أثناء استقباله مفكرين وأدباء، من ضيوف المهرجان أن هذا الحدث الجلل، يجسد تراث المملكة، بالإضافة إلى انه يعكس تنوع التراث في البلاد، ومن خلاله يتم نقل التراث وتوعية الأجيال الجديدة به، ويعزز من التواصل الثقافي بين العالمي، قائلًا: «وما وجودكم هنا إلا دليل على ذلك».
وقالت إدارة المهرجان عبر حسابها الرسمي على تويتر، إن وزارة الحرس الوطني، سخرت كافة جهودها التنظيمية والأمنية، من أجل إسعاد زوار المهرجان التراثي الجنادرية، بالإضافة إلى إضفاء طابع تشويقي ومممتع أثناء تجول المواطنين في المقار والأجنحة الخاصة بالمهرجان، لمشاهدة الفعاليات والأنشطة المختلفة.
عاجل
— مهرجان الجنادرية (@AlJanadriaFest) December 22, 2018
الجنادرية تفتح أبوابها لجميع الزوار ، بدءاً من يوم الاثنين المُقبل. #الجنادرية_33 #الجنادرية_وفاء_وولاء pic.twitter.com/mnLrbYTw71
ونقلت بعض الصحف والمواقع السعودية، العديد من الأشياء التى يمكنها جذب المواطنين لمشاهدتها، فهناك مركبة خضراء يطلق عليها التابعية كانت تجوب العديد من مناطق المملكة قبل نحو 50 عامًا، من أجل تقديم الخدمات المباشرة للمواطنين مثل إصدار الهوية الوطنية أو جوازات السفر، وذلك للذين ليس لديهم إدارات لتوفير هذه الخدمات.
ويتذكر العديد من كبار السن في المملكة جيدًا التابعية هذه، أو دفتر حفيظة النفوس، وذلك اللقب الذى كان يُطلق على الهوية الوطنية وقتها، حيث تحضر ذكرى هذا الحدث في جناح الجوازات بالجنادرية لهذا العام.
وقد تم استخدامها منذ تصميمها في العام 1380 هـ - 1961 م وحتى تقاعدها عن الاستخدام، في إصدار الآلاف من دفاتر حفائظ النفوس وجوازات السفر للمواطنين. معلم آخر، تحدثت عن وسائل الإعلام السعودية، سوف يصادفه زوار المهرجان التراثي، هو بيت رائع وعجيب، يمثل أحد أنماط البناء القديم في جازان، والذي يثير إعجاب زوار المهرجان، نظرًا لما يحمله من مظاهر جمالية، ودقة وثبات في البناء، حيث كان البناء الخاص بالأسر ذات الدخل المنخفض، ويتمثل في "عشة" والتى كانت تُطلق على المنزل التقليدي في منطقة جازان، وينتشر عادة في القرى الريفية ذات الطبيعة الزراعية لوجود تلك المواد البنائية الخام لبنائها، على شكل مخروطي، مكوناته من القش والطين والأخشاء والحبال القوية.
وفي سياق الحديث عن مهرجان الجنادرية 33، دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسمًا يحمل اسم المهرجان بعنوان : "#الجنادرية_33"، حيث علق الآلاف من رواد الموقع على المهرجان وكانت هذه هي أبرز التعليقات:
,نشر حساب باسم Mbs مقطع فيديو من أرشيف الجنادرية، وذلك من خلال تغريدة جاء فيها: «من أرشيف الجنادرية، أنا معزي وابشري يام القرى».
من أرشيف الجنادرية
— MBS (@kooom911) December 20, 2018
أنا معزي وابشري يام القرى#الجنادرية_33 pic.twitter.com/iE9P5X6GWc
كما نشر عبد العزيز النصيري، أحد رواد تويتر في المملكة، مقطع فيديو لافتتاح المهرجان، معلقًا عليها: «قصيدة الشاعر #مشعل_الحارثي في حفل افتتاح مهرجان الجنادرية».
قصيدة الشاعر #مشعل_الحارثي في حفل افتتاح مهرجان الجنادرية
— عبدالعزيز النصيري (@A0500A50) December 20, 2018
#الجنادرية_33 pic.twitter.com/JFCMyIrpsP
فيما علق سعيد العويران، لاعب نادي الشباب والمنتخب السعودي سابقًا، على الوسم، قائلًا: «اللي يصبر ينول .. واللي نقي تظهره نيته الطيبة ويلحق خير مزعل فرحان يغني غداً في #الجنادرية_33 مع عمالقة تعودنا على تواجدهم الدائم في هذا الأوبريت الرائع مزعل مثال واقع لهل النوايا الخيرة يستاهل النقي هذا الشرف».
اللي يصبر ينول ..
— سعيد العويران (@saeed_alowiran) December 19, 2018
واللي نقي تظهره نيته الطيبة ويلحق خير
مزعل فرحان يغني غداً في #الجنادرية_33
مع عمالقة تعودنا على تواجدهم الدائم في
هذا الأوبريت الرائع
مزعل مثال واقع لهل النوايا الخيرة يستاهل
النقي هذا الشرف #يا_هل_النيات_سيروا pic.twitter.com/eEHDl8Z9s3
وتسخر وزارة الحرس الوطني، امكانتها لتنظيم هذة الفعالية الوطنية التراثية، التى يطلق عليها الجنادرية، والتى انطلقت هذا العام تحت شعار "وفاء وولاء"، شهد انطلاق سباق الهجن السنوي الكبير، بحضور عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات العامة حول العالم.
ويعتبر مهرجان "الجنادرية" هو مناسبة وطنية مهمة، تشهد اندماج وترابط التاريخ بالهوية العربية الإسلامية، وبدأ الاحتفال بها بأمر ملكي عام 1985 في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، بهدف الحفاظ على الموروثات الشعبية الوطنية بمحتلف جوانبها لنقلها وتوارثها للأجيال القادمة.