محفوف بالمخاطر.. هل تعديل جينات البشر اصبح ممكناً؟
"تعديل جينات البشر" أمر محفوف بالمخاطر، ولكن لا يزال هناك بصيص من الأمل لإغلاق الباب الذي فتحه عالم الوراثة، حينما تم الإعلان عن تعديل جينات فتاتين توأمتين للتوصل إلى أول رضيع معدلين جينيا عن طريق استخدامات تكنولوجيا "كريسبر-كاس9".
كيف تتأثر الرغبة الجنسية لدى الرجال في فصل الشتاء؟
"استخدامات تكنولوجيا كريسبر-كاس9 لتعديل جينات الأجنة البشرية أمر محفوف بالمخاطر وغير مبرر".. بهذه الكلمات أكد العماء، عبر حوار لهم على شبكة الإنترنت، على خطورة تعديل جينات البشر، مشيرين إلى أنه يضر بسمعة وتطور أوساط الطب الحيوي في الصين.
إمكانية تعديل جينات البشر
وأضاف ما يقرب من 120 عالما، في خطابهم الذي كتب باللغة الصينية: "مراجعة أخلاقيات الطب الحيوي لهذا الذي يطلق عليه بحث علمي موجودة بالاسم فقط.، لكن إجراء تجارب مباشرة على البشر لا يمكن وصفه إلا بالجنون".
وتابعوا: "فلقد ُتحت أبواب جهنم، ربما لا زال هناك بصيص أمل لإغلاقها قبل فوات الأوان، حيث أن التعديل الجيني شديد الخطورة".
إجراء التعديل الجيني لتوأمتين في الصين
ومن جانبه، دافع خه جيان كوي، عالم الوراثة، من خلال مقطع فيديو بثه عبر الأنترنت، عما زعم أنه حققه، كاشفا عن إجراء التعديل الجيني للتوأمتين المولودتين الشهر الجاري للمساعدة في حمايتهما من الإصابة بفيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز".
يذكر أن تكنولوجيا "كريسبر-كاس9" تتيح للعلماء قطع ونسخ الحامض النووي الوراثي "دي.إن.إيه" بشكل جذري، من أجل إحياء آمال إجراء إصلاح جيني للوقاية من الأمراض، ولكن هناك تخوفات بشأن الأخلاقيات وما إذا كانت هذه التكنولوجيا آمنة.