تعرف على أسباب الصداع التوتري وكيفية علاجه
يعتبر الصداع التوتري من أكثر أنواع الصداع انتشارا ويوصَف هذا الصداع كأنه رباطٌ مشدود على الرأس وعادة ما يحدث بشكل متكرر لدى العديدين، خصوصا في حالات التعرض للضغوطات النفسية والاكتئاب والشد العضلي وحتى الجوع ومن الممكن أن يسبب نوبات يستمر ألمها لمدة أسبوعين.
أسباب الصداع التوتري
ومن المعروف أن الصداع التوتري هو صداع يأتي في صورة آلام ضاغطة على الرأس بأكمله، أو آلام ممتدة من مؤخرة الرقبة وحتى الجبين. وهو يشبه في إحساسه كأن الرأس مربوط بحبل حول الجبين، وعلى رغم أنه حتى لم يعرف سبب محدد للإصابة بهذا الصداع بشكل مؤكد، إلا أن هناك عوامل تساعد على حدوثه منها إدمان الخمور والمشروبات الروحية وتكرار الصابة باللإنفلونزا والزكام إضافة إلى ألم الأضراس والأسنان وإصابة العين بالتهاب حادّ وإجهاد العيون وكثرة التدخين والإصابة بمرض التهاب الجيوب الأنفية وعدم الراحة وزيادة المجهود البدني، إلى جانب النوم بطريقة غير صحّيّة والجلوس كذلك بطريقة غير صحية وكثرة التعرّض لضوء الشمس أو للحرارة.
أعراض الصداع التوتري
وغالبا ما تبدأ أعراض هذا الصداع ببطء أو بشكل مفاجئ، وذلك في مرحلة الطفولة، غير أنها تعد أكثر ميلا للظهور في مرحلة منتصف العمر ومن هذه الأعراض الألم ويشبه الحزام المشدود حول فروة الرأس والبعض يشعر بضغط كبير على حول رؤوسهم إضافة إلى الصداع يستمرّ ما بين ثلاثين دقيقة ويصل احياناً إلى عشرة أيّام، ولكن في الوضع الطبيعيّ يستمرّ لعدّة ساعات ويخف الى أن يذهب تماماً كذلك تبدأ نوبة الصداع التوتّري في النهار وتسوء مع مرور والوقت، ثمّ يخفّ وتذهب النوبة ومن الممكن أن بسبب الصداع غثيان في المعدة. ضعف عام وعدم ارتياح.
علاج الصداع التوتري
هناك عدة علاجات للصداع التوتّري حيث يمكن علاجه عن طريق بعض الأدوية المسكنة مثل السيروتونين والبروفين والنابروكسين لتخفيف حدة الألم، كما يمكن استخدام الباراسيتامول كما يمكن استخدام الأدوية الواقية؛ مرخيات العضلات ومضادات الاختلاج ولكن يجب الحذر من الإفراط في تناول هذه المسكنات حتى لا تسبب حالة من الصداع الارتدادي كما يمكن علاج الصداع التوتّري بوصفات منزلية عن طريق عمل كمادات من الماء البارد أو الماء الساخن على الرأس لعشر دقائق كل يوم، وكذلك من خلال أخد حمام ساخن حتى تسترخي العضلات المشدودة والمتوترة ويفضل الاستمرار في عمل مساجات لفروة الرأس مع أخذ فترة من الراحة كل مدة أثناء الجلوس أمام التلفاز والكمبيوتر.