90٪ من الشركات في الإمارات والسعودية تواجه تحديات رقمية
أظهر استطلاع رأي جديد أن 90٪ من الشركات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تواجه عقبات كبيرة في جهود التحول الرقمي.
وقد أجرت شركة الأبحاث المستقلة فانسون بورن مسحًا على 4600 من كبار رجال الأعمال من الشركات المتوسطة إلى الكبيرة الحجم، في 42 دولة لقياس مكان مؤسساتهم في مؤشر Dell Technologies للتحول الرقمي. صنّفت Vanson Bourne جهود الأعمال الرقمية للشركات من خلال دراسة استراتيجية تكنولوجيا المعلومات ومبادرات تحويل القوى العاملة والأداء المدرك مقابل مجموعة أساسية من سمات الأعمال الرقمية.
وتقول 90 في المائة من الشركات في الإمارات والسعودية إنها تواجه عقبات رئيسية أمام جهود التحول الرقمي.
ويخشى أكثر من الثلث (37 في المائة) من تخلفهم عن الركب بينما يرى أربعة في المائة فقط أنفسهم كقادة رقميين في أسواقهم، وفقاً لتقرير جديد.
كما أفاد "مؤشر التحول الرقمي لشركة ديل DT Index أن ما يقرب من 60 بالمائة من الشركات الإقليمية تنوي استثمار المزيد في مجال الأمن السيبراني، بينما يعتزم 52 بالمائة الاستثمار في تقنيات إنترنت الأشياء.
وأضافت أن عدداً قليلاً من الشركات تخطط حتى لتجربة التكنولوجيات الناشئة منها 21 في المائة سوف تستثمر في الواقع الافتراضي، و 20 في المائة في الحوسبة الكمومية، و 11 في المائة في تكنولوجيا بلوك تشين.
كشفت شركة Dell عن نتائج مؤشر DT، الذي تم إنجازه بالتعاون مع Intel وخرائط تقدم التحويل الرقمي للشركات متوسطة إلى كبيرة الحجم.
واستنادا إلى ردود قادة الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، يوافق 87 في المائة أو يوافق بشدة على أن مبادرات التحول الرقمي تحتاج إلى أن تكون أكثر انتشارا في جميع أنحاء منظماتهم.
وفقا للبحوث، قال 90 في المئة انهم يواجهون عقبات كبيرة في طريقهم لمبادرات التحول الرقمي، مع خصوصية البيانات والامن السيبراني التي تتصدر القائمة.
وتشمل القضايا الأخرى الافتقار إلى المهارات والخبرات الداخلية المناسبة، والحمل الزائد للمعلومات، والتنظيم أو التغييرات التشريعية ونقص الميزانية والموارد.
تعليقا على هذا قال محمد أمين، نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في شركة Dell EMC: "إن الأرقام من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترسم صورة لمنطقة تدرك تمامًا مدى أهمية التحول، وتتحدث عن الحاجة لمزيد من المبادرات التحويلية على نطاق واسع عبر مؤسساتهم".
وأضاف: "في الوقت الذي يتم فيه الاعتراف بالتحديات القادمة، ويتم تحديد أولويات مجالات التركيز وفقًا لذلك، فإن النظرة العامة نحو التكنولوجيا وإمكاناتها للمنطقة تظل متفائلة".
كما أشار البحث إلى أن الشركات تتخذ خطوات للتغلب على تحدياتها الرقمية، وأن 32 في المائة فقط يوافقون بشدة على أنهم سيتطورون بدلاً من أن تتعطل أعمالهم في غضون خمس سنوات.
ووفقًا لمؤشر DT، تستخدم 52٪ من الشركات التقنيات الرقمية لتسريع تطوير المنتجات / الخدمات الجديدة بينما يسعى 48٪ إلى تطوير المهارات والخبرات المناسبة داخل الشركة وهذا يمثل ارتفاعا من 31٪ في عام 2016.
ومع ذلك، فإن 46٪ من الشركات تبني الأمان والخصوصية في جميع الأجهزة والتطبيقات والخوارزميات، لتتراجع من 53٪ في عام 2016.
وللتغلب على التحديات التي تواجه الشركات في البلدين والمنطقة برمتها هناك خطط يتم تشكيلها وتتضمن تنفيذ ما يلي في غضون 1 عام إلى 3 سنوات:
58٪ من الشركات تعتزم الاستثمار في الأمن السيبراني.
تعتزم 35٪ من الشركات للاستثمار في سحابة متعددة.
تعتزم 52٪ من الشركات الاستثمار في تقنيات إنترنت الأشياء.
36٪ من الشركات تعتزم الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
الجدير بالذكر أن العديد من الشركات العالمية مثل إنتل و ديل ومايكروسوفت و إتش بي تعمل مع الشركات في المنطقة لساعدتها على التحول الرقمي، وقد ظهرت أيضا الكثير من الشركات الناشئة في المنطقة والتي تقدم خدمات وحلول تساعد المؤسسات على اتخاذ الخطوة الكبير في العالم الرقمي.