خدع شراء الملابس.. لتسهيل حياة الرجل الذي يكره التسوق
عدد كبير من الرجال يكرهون رحلات التسوق من أجل شراء الملابس.. وبطبيعة الحال لا يمكن لومهم. السبب الرئيسي لكره الرجال للتسوق يكمن في واقع أن المبدأ بحد ذاته صمم وفصل ونفذ على مقاس النساء.
النساء يعشقن عملية التسوق، فيأخذن وقتهن كاملاً، يزرن أكثر من متجر، ويطلعن على كل الخيارات المتاحة ثم يبحثن عن السعر المناسب.. وذلك لانهن يستمتعن بتجربة التسوق.
ولكن التجربة هذه لا تروق للرجل، فعندما يدخل الى متجر للملابس سيجد نفسه أمام بحر من الألوان، والمقاسات والموديلات، وحتى قبل أن يبدأ بمعاينة القطع سيكون قد شعر بالإنهاك.
ولكن هناك الكثير من الخدع التي من شأنها أن تجعل عملية التسوق أقل إنهاكاً خصوصاً للرجل الذي يكره التسوق.
عدم إتباع أسلوب النساء في التبضع
الرجل يتبع المقاربة التي تعتمدها النساء في التبضع والتي ذكرنا مراحلها سابقاً، ولكن وفق الخبراء النساء يعتمدن المقاربة الخاطئة وأن المقاربة الصحيح تتناسب مع عقلية الرجل بشكل مثالي.
أنت لا تكره التسوق بل تكره التسوق على طريقة النساء. النساء يجدن متعة في التجربة، أما الرجل فيريد الوصول الى الهدف وهو العثور على ما يناسبه بسرعة ثم الخروج من المتجر.
ولكن في كل مرة يذهب فيها أي رجل للتسوق فهو يقوم بما تعلمه من والدته حين كانت تصطحبه من أجل شراء الملابس له، الدخول الى المتجر، معاينة القطع ثم تجربة ما يعجبه والشراء.
الخبراء يؤكدون بأن الطريقة الصحيحة للتسوق هي من خلال إمتلاك خطة يتم تنفيذها عند الذهاب الى المتجر، وأسوأ ما يمكن فعله هو الذهاب الى المتجر ومعاينة القطع المعروضة.
المقاربة الصحيحة والفعالة هي التخطيط، الإنضباط والتنفيذ الصحيح. وهذا الأمر يتم من خلال الخطوات التالية.
قبل التبضع: التعرف على الألوان والأنماط التي تناسبه
قبل حتى أن تفكر بشراء الملابس عليك أن تعرف الألوان التي تتناسب مع لون بشرتك وإلا إنتهى بك الأمر إما بشراء ما لا يناسبك أو بتجربة عدداً كبيراً من الألوان كي تعثر على اللون الذي يناسبك.
لذلك عملية بحث بسيطة ضرورية في حال كنت لا تملك فكرة عن الألوان التي تتناسب مع لون بشرتك.
بالإضافة الى الألوان من الأهمية بمكان معرفة الموديلات التي تتناسب مع شكل جسدك.. أصلاً من المفترض أنك تملك فكرة كافية ووافية بحكم التجربة ولكن إن كنت تجد نفسك تقوم بتجربة الملابس قبل أن تعثر على ما يناسبك فربما حان الوقت للمعرفة وبشكل دقيق الموديلات التي تناسب شكل جسدك.
معرفة ما الذي يحتاج اليه بالضبط
الرجل الذي يكره التسوق ويسعى لإختصار وقت التبضع وتقليل حجم المعاناة عليه أن يعرف نوعية الملابس التي يملكها في خزانته.
ومن هناك يمكن تحديد ما الذي يحتاج اليه بالضبط. هنا يجب وضع لائحة بالأمور التي يحتاج اليها، وهذه الخطوة أساسية وهامة.
لا تذهب الى المتجر وأنت تتسوق وفق «ثياب جديدة للشتاء» بل إذهب وانت تعرف بأنك تحتاج الى سترة باللون الاسود، سروال رمادي وكنزة بلون محايد.
أحياناً وبسبب الموديلات العديدة والمختلفة قد يجد الرجل نفسه يفقد تركيزه.. لا يجب السماح لكل الموديلات المتنشرة هناو هناك في المتجر بتشتيت إنتباهك. انت تعرف ما الذي تحتاج اليه لذلك لذلك إلتزم باللائحة.
اختيار موعد التبضع ذكاء.. وتحديد المدة
الرجل الذي يكره التسوق عليه أن يختار اليوم بذكاء.
التسوق خلال عطلة نهاية الأسبوع يجب ان يكون خارج الحسابات كلياً وكذلك الامر بالنسبة للاعياد والمناسبات.
في الواقع أي فرصة سانحة خلال أي يوم من أيام الأسبوع، بإستثناء، عطلة نهاية الأسبوع طبعاً، عليه ان يستغلها من أجل التسوق لان المتاجر ستكون شبه خالية.
يمكن أيضاَ تحديد المدة الزمنية التي يريد أن يمضيها الرجل وهو يتبضع، وكي لا يتحول تحديد المدة الزمنية التي يحتاج اليها الرجل من أجل التبضع الى مصدر للتوتر يمكن جعل الامر كتحد، فهل يمكنه مثلاَ شراء كل شيء والخروج من خلال ٤٥ دقيقة؟
الالتزام بالماركات التي يعرفها ويحبها
الرجل الذي يكره التسوق عليه أن يلتزم بالماركات التي يعرفها ويحبها لان ذلك سيختصر عليه الوقت والجهد.
التسوق العشوائي يعني وقتاً إضافياً وجهود بلا نتائج. وفي حال كان الرجل يريد أن «يوسع» خياراته فحينها الأفضل أن يملك فكرة عن الماركات الأخرى وحصر خياراته بتلك التي تناسبه سواء لناحية النوعية أو السعر.
التسوق أونلاين
الخيار البديهي للرجال الذي يكرهون التسوق على أرض الواقع هو اللجوء الى التسوق أونلاين.
التسوق أونلاين ورغم أن البعض يتجبنه ولكنه في الواقع تجربة مريحة وممتعة وسهلة للغاية لان العناء المرتبط بالتسوق التقليدي غير موجود.
يمكن البحث وفق الألوان أو المقاسات أو نوعية الأقمشة والاسعار. كل ما على الرجل فعله هو تحديد خياراته ثم الضغط على زر وسيحصل على خيارات بالمقاس واللون والنوعية التي يحتاج اليها.
السلبية الوحيدة للتسوق اونلاين هو أنه لا يمكن تجربة الملابس قبل الشراء ولكن الخبر الجيد هو أن غالبية مواقع التسوق تعتمد سياسة إعادة الملابس وإستبدالها بأخرى.