تعرف على أنجح وأفشل قرارات الملياردير "رايد هوفمان" الاستثمارية
اشتهر الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي ريد هوفمان بأنه أحد أشهر الوجوه في وادي السيليكون بعدما أسس موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان LinkedIn والاستثمار في شركات أخرى مثل "إير بي إن بي" و"جريلوك بارتنرز"، حتى تم إدراجه في قائمة أغنى أغنياء العالم بعد النجاح الساحق الذي وصل إليه من خلال الموقع حيث تقدر ثروته بـ 4.7 مليار دولار أمريكي.
كيف ساهم رفض 30 شركة تعيين "جاك ما" في أن يصبح رجل أعمال ناجحاً؟
وخلال رحلته لجمع ثروته حالف هوفمان مؤلف كتاب "مسار البرق لبناء شركات ذات قيمة هائلة" التوفيق في بعض القرارات الاستثمارية تارة والفشل تارة أخرى. ويذكر هوفمان أن أهم النصائح التي قدمها فيها لرواد الأعمال المبتدئين ممن يبحثون عن العون في بداياتهم دعمه لشاب من أصحاب العروض الإبداعية واستثمر فكرته، وكان ذلك رهانًا ناجحًا بشتى المقاييس، فالشاب هو مارك زوكربيرج والفكرة هي "فيسبوك"، وحجم الاستثمار كان 37.5 ألف دولار تحولت إلى 400 مليون دولار، إلا أنها ليست الأفضل في مسيرة "هوفمان" رغم ذلك.
«إيلون ماسك» يودع تيسلا بعد خداع المستثمرين
وإضافة رهان مارك زوكربيرج كشف هوفمان عن رهانين آخرين كانا الأفضل في حياته الاول هو الانضمام إلى مجلس إدارة شركة "كونفينيتي" للبرمجيات، والتي استثمر فيها وقته وطاقته وخبرته، وجنى من ورائها حياة مهنية تقدر بمليارات الدولارات كونها صنعت منه مستثمرًا ورائد أعمال في مجال التكنولوجيا.
أما الرهان الثاني فكان في عام 1998، حينما حاول هوفمان الحصول على بعض الدعم من أجل شركته الناشئة "سوشيال نت"، وحينها طلب منه صديقه بيتر تيل الانضمام إلى مجلس إدارة "كونفينيتي"، وهي شركة مدفوعات نقدية كانت تستخدم تقنية التشفير، وسرعان ما وافق هوفمان على الانضمام للشركة والتي طُرحت في البورصة عام 2002، وفي نفس العام اشترتها "إي باي" مقابل 1.5 مليار دولار ويرى "هوفمان الآن أن القبول بتلك العضوية هو ما صنع مسيرته المهنية، وأهله ليصبح مستثمرًا ملائكيًا، وقاده إلى الاستثمار في "لينكد إن".
استقالة مؤسسي «إنستغرام».. هكذا علق «زاكربرغ»
في المقابل لم يحالف التوفيق هوفمان في بعض القرارات الاستثمارية ومنها رفضه الاستثمار في شركة "ستريب" الذي أهدر ليه مكاسب تقدر بعشرات الملايين ووفقًا لتقارير إخبارية حديثة تناولت جولات التمويل الأخيرة لشركة "ستريب" فإن قيمتها تجاوزت 9 مليارات دولار وعن هذا الرهان الفاشل يقول وفمان: عدم اقتناص فرصة في كيان يرتفع إلى عنان السماء يكلف المرء أكثر بكثير من استثمار يسقط إلى الصفر، إن هذه الخسارة بمثابة كارثة، كيف لهذا الشيء أن يذهب إلى القمر وأنا لست فيه.