تقنية جديدة لفتح الأبواب.. وداعا للمفاتيح إلى الأبد
نجح عدد من العلماء السويديين في ابتكار حل جديد لمواجهة ظاهرة إضاعة المفاتيح لدى البعض، وذلك بوضع شريحة يتم شحنها تفتح من خلالها الأبواب كما يمكن استخدامها في أمور أخرى.
وتقوم التقنية الجديدة على وضع شريحة تحت جلد الإصبع، تفتح الباب تلقائيًا لدى تمرير اليد عليه، لتكون بذلك بديلًا عن البطاقات، التي تستخدمها في فتح الباب والنادي، وحتى ركوب القطار.
تسريبات آيفون "X Plus".. أكبر هاتف ذكي على الإطلاق
وبذلك تحل هذه الشرائح محل المفاتيح والبطاقات المتعددة التي يحملها الشخص في محفظته، ومنها بطاقات القطار، فبمجرد أن يجري حجز المقعد على الإنترنت تنتقل هذه المعلومات إلى الشريحة وتصبح قادرة على فتح الباب المؤدي للقطار.
ولا تثير هذه التقنية الكثير من الجدال في السويد، البلد الشغوف بالتكنولوجيا، والذي لا يبدي مواطنوه قلقاً كبيراً على خصوصية معلوماتهم الشخصية، بل يوافقون على استخدام بياناتهم المنشورة على مواقع التواصل من طرف الإدارات العامة.
وفي هذا السياق، يؤكد مصممو هذه الشرائح أنها لا تبث أي معلومات إلا حين يمرر الشخص يده فوق الشاشات المخصصة.
يقول جوان أوسترلاند، الخبير في حقن الشرائح تحت الجلد، إن ذلك يبدد هذه المخاوف، ويرى أن جمع البيانات في شريحة بالإصبع يجعل صاحبها أكثر قدرة على التحكم في كيفية استخدامها، ورغم التساؤلات حول هذا الأمر، إلا أن تجريب هذه الشرائح يغري الكثيرين.
ويقيم جوان أوسترلاند، البالغ من العمر 59 عامًا، «حفلات لحقن الشرائح» في الأصابع، وهو يجذب الكثير ممن تثير هذه التقنية فضولهم. وهو نفسه وضع شريحة تحت جلد إصبعه قبل أسابيع، لكنه حتى الآن لم يبدأ باستخدامها.
إلا أن هذه التقنية قد لا تروق للكثيرين، مثل بن ليبرتون، الخبير في علوم الأحياء الدقيقة، الذي يحذر من أن تسبب هذه الشرائح التهابات وإصابات ورد فعل مناعي من الجسم.
ويقول: "الخطر الأكبر يتعلق بالمعلومات، فإذا كانت المعلومات التي تحويها الشرائح محدودة حالياً، فإن الأمر قد لا يبقى كذلك في المستقبل"، موضحاً: "إن تطورت الشرائح بحيث صارت تشخص وجود مرض في جسم حاملها، من ستُعلم بذلك؟ ومتى؟ وهل ستكون شركات التأمين مثلاً قادرة على الحصول على معلومات عن صحتنا؟".
تعرف على أكبر حركة تغييرات في تاريخ فيسبوك
ويضيف بن ليبرتون: "في السويد لا يخشى الناس التكنولوجيا، ويمكن أن أقول أيضاً إنهم أقل تردداً إزاء التقنيات الجديدة من معظم البلدان الأخرى".
في المقابل، يحاول جوان أوسترلاند، الخبير في حقن الشرائح تحت الجلد، أن يبدد هذه المخاوف، ويرى أن جمع البيانات في شريحة في الأصبع يجعل صاحبها أكثر قدرة على التحكم في كيفية استخدامها.
ويقيم جوان أوسترلاند، البالغ من العمر 59 عاماً، "حفلات لحقن الشرائح" في الأصابع، وهو يجذب الكثير ممن تثير هذه التقنية فضولهم. وهو نفسه وضع شريحة تحت جلد أصبعه قبل أسابيع، لكنه حتى الآن لم يبدأ باستخدامها.