كيف استعد والد ميغان ماركل لحفل زفاف ابنته على الأمير هاري؟
كل يوم يفاجئنا خبر جديد حول حفل زفاف الأمير هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان ماركل المقررة إقامته في الـ19 من مايو الجاري الذي بات يثير اهتمام الصحافة العالمية وتدور حوله الكثير من الأخبار لاسيما في ما خصّ حضور أفراد عائلة ماركل ومنها والدها الذي وثقته عدسات كاميرا وهو يقرأ قصصًا عن حفل زواج ابنته المرتقب، وذلك في مقهى إنترنت بالمكسيك قبل أيام من الزفاف الملكي بعد أن ظل يعيش في عزلة بعيدا تماما عن الأضواء.
ورغم كثرة الشائعات التي دارت حول إمكانية حضوره حفل الزفاف الذي يترقبه العالم، قرر توماس ماركل والد ميغان ماركل، حضور حفل زفاف ابنته بالرغم من أنه كان يفضل الابتعاد عن الأضواء، لكنه قرر التخلي عن مخاوفه وخجله وسوف يكون الأب بجوار ابنته، يمشي معها في الممر بالكنسية يوم الزفاف، لكنه الآن مراقب للحدث والتوقعات.
وشوهد توماس ماركل (73 عامًا) في مدينة روساريتو بالمكسيك، وهو يتصفح الإنترنت للحصول على معلومات تحضيرات زفاف الأمير هاري وابنته الممثلة البالغة من العمر 36 عامًا.
واعتاد الرجل الذي كان يعمل مديرًا للإضاءة في التلفزيون قبل تقاعده، على زيارة مقهى الإنترنت بانتظام، لأنه لا يحصل على اتصال قوي بالشبكة في منزله وربما كان الأب يبحث عن الإلهام ويرتب كلماته، إذ يتوقع أن يلقي كلمة في حفل الزفاف بعد أن يكون قد صحب ابنته في ممر الكنيسة في يوم 19 مايو الجاري.
وقضى السيد ماركل حوالي عشرين دقيقة يتصفح الإنترنت، في موضوعات تتعلق بالزواج الملكي، بما في ذلك مشاهدة صور على موقع مجلة تاون آند كانتري، وضعت في ألبوم حمل اسم "أحلى اللحظات للأمير هاري وميغان" وربما قرأ المقال المرفق للصور التي عددها 38 صورة، والمعنون "خلال الأسابيع التي تقود إلى الزفاف الملكي".
تعاون بين ديور وبوغاردي لإنتاج 100 دراجة ذهبية !
وفي مشهد آخر شوهد توماس ماركل يوم الجمعة الماضي عند الخياط، يجري قياسات يعتقد أنها لتجهيز البدلة التي سوف يرتديها يوم زفاف ابنته، وذلك داخل محل بالمدينة المكسيكية كما رصدت صور أخرى البدلة وهي تصله إلى المنزل.
ونقلت صحيفة "صن" البريطانية عن صديق لعائلة ماركل قوله إن "توماس شديد السعادة باليوم الذي ستصبح فيه ابنته أميرة، ولذا فإنه مصر على أن يكون بجوارها في هذا اليوم رغم رفضه الدخول في دائرة الضوء وتفضيله لحياة العزلة في المكسيك".
ولا تتوقف وسائل الإعلام عن التكهن بأفراد عائلة العروس الذين سيتم دعوتهم للزفاف الملكي المرتقب، إذ تشير تقارير إخبارية إلى أن والدة العروس (التي انفصلت منذ سنوات طويلة عن والدها) ستكون ضمن الحضور، في حين لم يتم توجيه الدعوة للإخوة غير الأشقاء للعروس.