كن قائداً ناجحاً بثلاث خطوات بسيطة
قد يخشى الكثيرون تولي مسئولية القيادة خشية منهم من أن يصيبوا بالفشل ولا يستطيعون أن يكونوا قادة ناجحين قادرين على تولي المهام الصعبة والنجاح بالفريق أو المؤسسة أو حتى المنزل الذي يتولى قيادته .
ولكن لكي تكون قائدا ناجحا أمر غاية في السهولة، بالطبع يحتاج إلى تحدي الذات والكثير من المجهود، ولكن بمجرد الإلتزام بتلك الخطوات الثلاثة البسيطة ستحقق مبتغاك بكل سهولة.
استمع أكثر
في اللحظة التي تقررفيها أن تقوم بقفزة في حياتك المهني وتصبح رجل أعمال، وصاحب شركة ومديرها، عليك ان تدرك ان الإدارة وان تكون قائدا ليس بأمر سهل ولا يقتصر الأمر أن ترتدي بذل رسمية باهظة وان تأتي في وقت متأخر إلى المؤسسة، بل انت بتلك الخطوة قد بدأت عدد كبير من المسئوليات التي ألقيت عليك والتي لا حصر لها.
بدأ رحلته بشراء حمار.. ما لا تعرفه عن الراحل بابكر موسى الملياردير السوداني
فالعديد من رجال الأعمال يتقمصون دور "القائد" بشكل عفواني ويصبحون ديكتاتوريين، مما يعيق نجاحهم في تلك المهمة، لذلك عليك بالتواصل مع كافة العاملين في المؤسسة والتحدث معهم والأهم الاستماع إليهم، الاستماع إليهم خلال حديثهم عن أفكارهم للتطوير و عن أراءهم حول بعض السياسيات، الإستماع إليهم حتي في مشاكلهم الشخصية وليس في نطاق العمل فقط.
ذلك الاستماع سيجعلك تلتقط بعض الافكار التي من شأنها تحسين أداء الشركة وجعل أعضاء فريقك أكثر سعادة وأكثر إنتاجية.
كن واضحا
هل سبق لك أن تعاملت مع مدير لم يكن من السهل التنبؤ بردود أفعاله؟ وهذا يعني أنك لم تكن تعرف أبدا ما هو رد فعله إذا ذهبت إليهم بسؤال أو اقتراح؟ إذا، إذ لم تكن واضح 100 في المئة خلال تعاملك مع أعضاء فريقك وصريح في حديثك وواضح في اسلوبك وصريح في معلوماتك، فإنهم سيبذلون قصارى جهدهم حتى يتجنبون التواصل معك و التعامل معك.
فإذا خسرت تلك النقطة – خسرت التواصل مع اعضاء فريقك- فإنك ستكون خسرت أهم و أضمن وسيلة للنجاح في مهمتك كقائد .
حيث أن فريقك يحتاج إلى معرفة أنه يمكن أن يأتي إليك في أي وقت أو مناقشة أي موضوع - وأن الثقة مبنية نتيجة كون علاقتكما واضحة.
أمنح لفريقك صوتا
من المهم أن تعطي لفريقك صوتا ورأي في سياسيات الشركة والمشروعات، وذلك من خلال السماح لأعضاء فريقك بالتحدث والتعليق على كافة الخطوات التي تقوم بها المؤسسة، وذلك من خلال عقد اجتماع اسبوعي او نصف شهري يتم التعليق فيها من قبل الجميع على كافة المشروعات السابقة و الحالية و المستقبلية، و التعليق على السياسات الداخلية للشركة بكل اريحة .
حيث أن أنجح القادة اليوم لديهم رؤية قوية ومساع دائمة لتمكين فريقهم بأكمله من أن يكون لهم رأي وصوت واضح، مما يسمح لهم بالمساهمة في الرؤية، فمن خلال إعطاء فريقك صوتا، يمكنك تمكينهم للمساهمة في نمو شركتك.