لن تتخيل مدى بشاعتها ..أغرب التجارب الطبيه على البشر (صور)
تعد مهنه الطب من أنبل وأعظم المهن على مر العصور وقد برع المسلمين في كل فروع الطب وكان لشهرتهم صدى كبير وصل إلى أوروبا ؛ لكن لكل قاعدة شواذها حيث ينسى بعض الأطباء في سعيهم للحصول على الشهرة والمجد أخلاقيات المهنة بل وإنسانيتهم أيضاً إليك بعض من أغرب التجارب الطبية على مر لعصور.
تجارب النازيين في معتقل أوشفيتز
قام الدكتور "جوزيف مينغيل" بتجارب عديدة على التوائم في معتقل أوشفيتز النازي، سعيا منه لإثبات نظرياته حول سمو العرق الأوروبي ؛ وتفيد الحقائق التاريخية بأن العديد توفوا خلال تجاربه، ولم يكتفي "جوزيف مينغيل "بذلك بل قام بجمع أعين "مرضاه" بعد وفاتهم .
و استخدم النازيون الأسرى كفئران تجارب، حيث جربوا أدوية مختلفة للأمراض على بعضهم، فيما تم احتجاز آخرين في غرف شديدة البرودة وذات ضغط منخفض في إطار تجارب ظروف الطيران، وقد حوكم العديد من أولئك الأطباء فيما بعد بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
تجارب على النساء
اكتسب طبيب الأمراض النسائية "J. Marion Sims" شهرته بعد إجرائه تجارب عديدة على النساء العبيد، حيث قام "سيمز" بإجراء عملياته على النساء دون تخديرهن، ذلك أن التخدير آنذاك كان قد اكتشف للتو، ولأنه كان يرى أن ما يقوم به "ليس مؤلما لدرجة تستحق عناء استخدام التخدير"، كما قال في محاضرة ألقاها عام 1857.
تجربة الوحش على الأطفال
حاول مجموعة من خبراء النطق من جامعة لوا في الولايات المتحدة، عام 1939، إثبات أن التلعثم تصرف يكتسبه الطفل بسبب قلقه أو خوفه من الكلام ؛ ولإثبات نظريتهم، قرر العلماء إجراء تجربة على الأيتام بإخبارهم أنهم أظهروا علامات تدل على أنهم سيعانون من صعوبة في النطق مستقبلا بلا شك.
وأجريت التجربة في أوهايو في بيت أيتام أبناء الجنود والبحارة، حيث تم إقناع الأطفال بظهور علامات اضطراب النطق، وأن عليهم الحديث فقط إذا كانوا متأكدين من أنهم سينطقون بصورة سليمة دون تلعثم، لم يصب الأطفال باضطرابات في النطق، لكنهم عانوا من القلق والاكتئاب والانطواء والصمت.
الوحدة 731 اليابان والتي راح ضحيتها 200 ألف شخص
أجرى الجيش الإمبراطوري الياباني خلال ثلاثينيات القرن الماضي عددا من التجارب البيولوجية والأبحاث على المدنيين، وأدت تلك التجارب والأبحاث إلى وفاة 200 ألف ضحية.
وتضمنت تلك الأبحاث حقن البشر بالكوليرا والتيفوئيد والطاعون، وأجبر بعض السجناء على المشي في البرد القارص، بغرض اختبار علاجات مختلفة للتجمد فيما بعد ؛ و صرح أفراد من الوحدة 731 لوسائل إعلام مختلفة فيما بعد، بأن بعض السجناء قد تعرضوا لغازات سامة، وأضافوا أن السجناء كانوا يوضعون في غرف مغلقة، ويعرضون لضغط عال أدى في حالات كثيرة إلى خروج أعينهم من جحورها، فيما تعرض البعض لقطع أطرافهم وهم على قيد الحياة.