تبحث عن أقصى درجات السعادة في الحياة .. انتظر سن الـ 58
الرجل: دبي
توصل بحث حديث إلى أن سن الـ 58 هو السن الذي يشعر فيه الأشخاص بأقصى درجات السعادة في حياتهم، من منطلق أنه السن الذي يتمكنون فيه من تحقيق المعادلة الصعبة المتعلقة بإيجاد التوازن الضروري والمناسب بين حياتهم الخاصة والعملية. توصل بحث تم تمويله لإطلاق هاتف سامسونغ غالاكسي نوت 4، إلى أن السن المرتبط بأقصى درجات التوتر هو سن الـ 35، حيث يكون الأشخاص مطالبين في تلك المرحلة بإحداث حالة توافق بين أسرهم الصغيرة وبين تحقيق إنجازات على صعيد مهنتهم. وأشار البحث، الذي شمل 2000 شخص، إلى أن سن الـ 58 هو السن الذي تشعر فيه أعلى نسبة من الناس بالسعادة نتيجة تحقيقها التوازن بين العمل والترفيه وكذلك هو السن الذي يشعر فيه الناس بمشاعر إيجابية بشأن الأنماط الخاصة بحياتهم. وقال ثلث الأشخاص الذين شاركوا بذلك البحث إلى أنهم غير راضين عن التوازن الخاص بالعمل والحياة الشخصية. وتبين من النتائج أن أبرز عوامل الشعور بالرضا هو قضاء الوقت مع الأسرة، وهو الأمر الذي أكده تقريباً ثلثي المشاركين بالبحث ( 63 % )، فيما تمثل ثاني أبرز عوامل الرضا في القيام بوظيفة يحبها الأشخاص. واتضح أن المخاوف المالية هي أكبر أسباب التوتر. وعلّق على ذلك البروفيسور كاري كوبر، من جامعة لانكاستر، بقوله :" ليس من العجيب أن يكون عقد الثلاثينات من أعمارنا هو العقد الأكثر إجهاداً لأننا نحاول، باستماتة أحياناً، أن نكذب بشأن ضغوط العمل ومطالب الأسرة مع الحفاظ على العلاقة الزوجية سعيدة ومستقرة". وتابع كوبر بقوله :" وحين نصل عقد الخمسينات، فإننا نشعر بقدر أكبر من الثقة، ومن ثم السماح لأنفسنا بتحديد الأمور حين يتعلق الأمر بساعات العمل والحياة الأسرية".