ثلاثة إماراتيين يبلغون المرحلة النهائية ضمن مسابقة استوديو الفيلم العربي
الرجل: دبي
تأهل ثلاثة إماراتيين، من بينهم أم لطفل في السابعة، إلى مرحلة النهائيات ضمن مسابقة المواهب استوديو الفيلم العربي التي تقام بالتعاون ما بين إيمج نيشن وtwofour54، وتعد مبادرة لاكتشاف أصحاب المواهب ومنحهم الأدوات اللازمة لاكتشاف أسرار صناعة السينما والانطلاق بمسيرتهم المهنية في هذا المجال، وبالإضافة إلى الإماراتيين الثلاثة، تتضمن القائمة ثلاثة متأهلين آخرين من باكستان/المملكة المتحدة والكويت ومصر، والذين حجزوا أمكانهم في القائمة المتأهلة، ليحضروا جميعاً حفل توزيع الجوائز الذي سيقام ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، وفي تعليق لها قالت السيدة الإماراتية فاخرة عبد الله، 34 سنة من الفجيرة، والتي صنعت فيلماً يروي قصة طفل على كرسي متحرك: "لقد غمرتني السعادة عندما تم اختيار فيلمي ضمن المتأهلين الستة. أمضينا فترة مميزة على مدار بضعة أشهر تعلمنا خلالها الكثير تحت إشراف خبراء الصناعة وعملنا على صناعة المشاهد وألقينا نظرة قريبة على صناعة الأفلام. لقد كنت محظوظة بالوصول إلى هذا الحد في المسابقة، وبالتأكيد فإن تحقيق الفوز سيكون بمثابة التتويج للجهود التي بذلتها!"، وسيتم منح ست جوائز خلال حفل التكريم، ومنها جائزة أفضل فيلم والتي تتضمن مبلغاً قدره 50 ألف درهم إماراتي يناله الفائز لصناعة فيلمه الخاص، بالإضافة إلى فرصة العمل مع إيمج نيشن في مشاريعها القادمة، ومع اقتراب موعد توزيع الجوائز، قال مايكل غارين، الرئيس التنفيذي في إيمج نيشن: إن مسابقة استوديو الفيلم العربي هي المفضلة بالنسبة لي من بين الفعاليات المختلفة التي تقام على مدار العام. إنها فرصة هامة بالنسبة لدولة الإمارات للتعرف على الجيل القادم من صانعي الأفلام. وفي هذا العام، لدينا مجموعة بارزة من المتأهلين الموهوبين"، وأضاف بقوله: "بفضل الشراكة التي أقمناها مع مهرجان أبوظبي السينمائي الذي يستضيف حفل توزيع الجوائز لهذا العام، فإن المشتركين سيحظون بفرصة لعرض أعمالهم أمام مجموعة من المحترفين والخبراء في هذه الصناعة. وأنا أتمنى لهم جميعاً حظاً طيباً"، وكانت لجنة التحكيم المكونة مع مجموعة من أبرز الخبراء في صناعة السينما مثل الممثل العالمي ديفيد هاسلهوف، قد اختارت قائمة المتأهلين الستة لهذا العام، والتي تتضمن كل من فاخرة عبد الله من الإمارات، وعلي المرزوقي من الإمارات، ومريم العباد من الكويت، ومحمد مجدي من مصر، وسلمان أحمد من المملكة المتحدة، وشهد الشحي من الإمارات، وفي دورة العام الماضي، حققت المشتركة سارة صابر من مصر الفوز في مسابقة استوديو الفيلم العربي، من خلال فيلمها القصير "في عينيها"، والذي عرض بعد ذلك في العديد من المهرجانات حول العالم، ومنها مهرجان الفيلم العربي في سان فرانسيسكو، وكانت ثلاثة من الأفلام المشاركة ضمن مسابقة استوديو العربي قد تأهلت أيضاً إلى مسابقة أفلام إماراتية ضمن مهرجان أبوظبي السينمائي، وهي فيلم "ظلال" لمحمد مجدي، وفيلم "بلا لون" لشهد الشحي، وفيلم "منقود" لعائشة الحمادي (غير موجود ضمن القائمة النهائية للأفلام في مسابقة استوديو الفيلم العربي)، يقام حفل توزيع جوائز مسابقة استوديو الفيلم العربي يوم 30 أكتوبر.
الأفلام المتأهلة: الببغاء، علي المرزوقي: يقرر رجل أعمال يشعر بالوحدة، أن يشتري ببغاء من شخص غير موثوق، ويلفت انتباهه مدى الذكاء الذي يتمتع به الببغاء المتحدث. تتكون صداقة بينهما مع مرور الوقت، ولكنها تنتهي بحدث غريب غير متوقع.
البتلة الأخيرة: فاخرة عبد الله: يحكي قصة طفل يجلس على كرسي متحرك بعد تعرضه لحادث. تزرع والدته في نفسه الأمل بالشفاء رغم أن الاحتمال لذلك ضئيل للغاية. وبعد عدة سنوات يبقى غير قادر على المشي، ولكنه يدرك أن أمه قد ساهمت في جعل حياته مليئة بالسعادة والأمل.
العباية: مريم العباد: تجري الأحداث في الكويت عام 1938، عندما تحلم فتاة صغيرة بالذهاب إلى المدرسة، ولكن يتوجب عليها أن تواجه التقاليد الاجتماعية في ذلك الوقت، كما أن والدها يعتقد أن حياة البنات أكثر فائدة في المنازل.
ظلال: محمد مجدي: يحكي قصة رسامة تقوم بنقل رسائل من الأموات إلى أفراد عائلاتهم ومحبيهم، ولكنها تبحث عن طريقة لنقل رسالتها الخاصة إلى والديها المتوفين.
لقاء: سلمان أحمد: يحكي قصة لقاء بين شاب وفتاة يعانيان من بعض المسائل العائلية بعد تأخير يطرأ على مواعيد طائرتيهما. يجد كل منها الراحة أثناء الحديث، ويتعهدان باتخاذ القرارات الصحيحة لاحقاً.
بلا لون: شهد الشحي: فتاة بلا لون (بالأبيض والأسود) تعاني من مسألة قبول نفسها، وتشعر بأنها غير محظوظة لكونها حرمت من ميزة ارتداء الثياب الملونة والمكياج، باعتبار أن كل ما ترتديه تختفي ألوانه. والطريقة الوحيدة التي تمتلكها للتلاعب بالألوان تتجلى بموهبتها بالرسم. وعند حضور فتاة صغيرة مصابة بالعمى إلى منزلها، تكون مضطرة لتعريفها على العالم من خلال عينيها.