فيديو تسبب في خسائر بمليار دولار لشركة طيران «يونايتد إيرلاينز»
لاقت واقعة معاملة مهينة لراكب جره أحد مسؤولي الأمن إلى خارج طائرة، رد فعل عنيف في مختلف أنحاء العالم. فيما قدم الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية للطيران اعتذاراً (الثلاثاء) بشأن ذلك.
وانخفضت أسهم شركة يونايتد إيرلاينز بنسبة 4.3٪ في التداول (الثلاثاء) بعد نشر فيديو (الاثنين) لأحد الركاب الذين تم إبعادهم قسراً من رحلة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وانخفضت الأسهم بنسبة 4.3٪، أو 3.10 دولار للسهم الواحد، متجاوزا قيمة 950 مليون دولار في القيمة السوقية من الشركة على أساس 314 مليون سهم.
وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة، قام السهم بتخفيض بعض خسائره وانخفض بنحو 2.8٪، أو 2.00 دولار للسهم، مما جعل خسائره السوقية أقرب إلى 600 مليون دولار.
وقال مونوز، في بيان بعد يوم من دفاعه عن الشركة في مذكرة لم تتضمن أي اعتذار للراكب "إنني آسف سوف نصلح ما حدث".
وغير مونوز نهجه (الثلاثاء) مع استمرار فيض الانتقادات، وقال "اعتذر بشدة للعميل الذي أخرج بالقوة ولكل العملاء على متن الطائرة. لا يصح معاملة أي شخص بهذه الطريقة إطلاقا".
وأظهرت لقطات فيديو صورها ركاب رجلا يصيح في حين يجذبه أفراد الأمن من مقعده على طائرة "يونايتد إيرلاينز" في رحلتها رقم 3411 قبل إقلاعها (الاثنين) من مطار أوهير الدولي في شيكاغو متجهة إلى لويسفيل بولاية كنتاكي (الأحد).
وشُوهد الرجل ذو الملامح الآسيوية أثناء جره على ظهره من يديه في الممر بين مقاعد الطائرة وفمه ينزف ونظارته معوجة وقميصه مرفوع عن بطنه، وأثار التسجيل موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وهذه المرة الثانية في أقل من شهر التي تتعرض فيها يونايتد إيرلاينز لانتقادات بسبب معاملتها للركاب.
وفي الولايات المتحدة استمر الغضب من الواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي وكان من أكثر الموضوعات على تويتر لليوم الثاني على التوالي.