3 استراتيجيات يتبعها المدراء التنفيذيين لتحسين ثقافة شركاتهم
تعتبر ثقافة الشركة النسيج الأساسي الذي يندمج فيه الموظفين مع بعضهم ويربط الشركة بكل مستوياتها مع بعضها البعض، لذلك يحرص المدراء التنفيذيون على تحسين ثقافة شركاتهم بإستمرار وذلك بهدف الحفاظ على إنتاجية ونمو الشركة ودعم عنصر الإبتكار والإبداع لدى الموظفين.
وتتعلق ثقافة الشركة بتهيئة بيئة العمل في الشركة على قيم ومبادئ مشتركة التي سوف تصبح جزأ لا يتجزأ من القرارات اليومية، وهو الأمر الذي يترجم بطبيعة الحال إلى رضا أكبر من العملاء وأداء أفضل في كل أقسام الشركة، وفيمايلي بعض أهم الإستراتيجيات التي يعتمدها المدراء التنفيذيون لتحسين ثقافة الشركة:
الإستماع أكثر من التكلم
يشجع المدراء التنفيذيون الناجحون على ثقافة الحوار في الشركة ويشجع أعضاء فريق العمل على التكلم والتحدث معهم والإستماع إلى مظالهم ومخاوفهم والتركيز على إيماءاتهم وتعابيرهم لأنها تخبر الكثير عما يدور في أذهانهم وتعطي فكرة واضحة عن مدى ملائمة ثقافة المؤسسة مع قيمها، وعندما يشعر الموظفون أنه يوجد من يسمعهم وأن مخاوفهم قد أخذت بعين الإعتبار سيكونون أكثر إنخراطاً وإنتاجية وإبتكاراً.
بين شراء القهوة ودخول السينما..«بيتكوين» يثبت وجوده على أرض الواقع
الإعتماد على التعاون
تعمل الشركات العالمية اليوم أكثر من أي وقت مضى على تعزيز روح التعاون داخلها لأنه يعتبر حجر الأساس في نجاح أي مؤسسة، وعندما يشعر الموظفون أنهم أعضاء قيمون في فريق واحد ويتعاونون من أجل تحقيق هدف واحد فهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر ابتكاراً وفعالية. وفي هذا الإطار، يعمل المدراء التنفيذيون في مساعدة الموظفين على إدراك أهمية التعاون وإنشاء بيئة عمل يملؤها الإحترام والثقة.
تشجيع روح المغامرة
تساعد ثقافة الشركة التي تشجع على المغامرة وتحدي المخاطر في تطوير روح الإبتكار والإبداع لدى الموظفين الأمر الذي يسهم في الوصول إلى منتجات وخدمات جديدة ترفع من إنتاجية الشركة، ولكن يجب أن يقوم المدراء بتوضيح المخاطر للموظفين وجعلهم يقومون بتحليل المخاطرة المحتملة لقرارتهم للوصول إلى أفضل النتائج.