فيديو| وزير العدل في مقاله لـ«الرجل»: جهود عالمية ومحلية قادها الأمير محمد بن سلمان بحكمة ونجاح وعزم
قال وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، إن المملكة العربية السعودية، بنيت على أسس وركايز متينة، أثبتت مع الوقت رسوخ بين الحكم السعودي، وسلاسة انتقال السلطة، لتحقق بذلك آمال، طموحات وتطلعات الشعب السعودي في مختلف مراحل البناء التي يعيشها الوطن الغالي.
فيديو| أمير منطقة عسير لـ«الرجل»: ولي العهد لدية عزيمة وقدرة فائقة علي تحقيق الريادة للوطن
وأضاف الصمعاني- في مقال نشرته له مجلة الرجل ضمن العدد التوثيقي الذي تم تخصيصة للحديث عن ولي العهد- أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ومبايعته وليّاً للعهد، جاء مبرهنا على قوة هذه الركايز التى بنيت عليها المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، مؤكدا أن هذا الاختيار موفق ومسدد، وجاء ليتوج جهوده الكبيرة والبارزة، خلال الفترة الماضية، التي أدار فيها بشكل حاسم ملفات سياسية واقتصادية وتنموية مهمة، سجل فيها نجاحاً منقطع النظير، فقد سجل سموه نجاحاً كبيراً في تأسيس وقيادة التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، وقاد سموه العمليات العسكرية لدول التحالف، لدعم الشرعية في اليمن، في مواجهة التطرف وإرهاب الميلشيات المسلحة.
وتابع وزير العدل حديثة عن ولي لعهد، مشيرا إلي أن الأمير محمد بن سلمان أعاد هيكلة أجهزة الدولة؛ لتهيئتها لمرحلة جديدة ترتكز على رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن، وقد بان لكل ناظر في كل مجال عمق فكر سموه الاستراتيجي، وبعد نظرته، وعلو همته، ولا عجب فقد تخرج في مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - ونهل من معين خبرته وحنكته، فاجتمع لسموه الكريم حكمة الكبار وهمة الشباب.
فيديو| وزير العمل علي بن ناصر العفيص لـ«الرجل»: الأمير محمد.. شخصية صلبة في الدفاع عن الوطن وحمايته
وإلي نص المقال:
بنى الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - الدولة السعودية على أسس وركائز متينة، أثبتت على الدوام رسوخ بيت الحكم السعودي، وسلاسة الانتقال، وحققت بذلك آمال الشعب الكريم وطموحاته وتطلعاته في مختلف مراحل البناء التي يعيشها الوطن الغالي، وجاء اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ومبايعته وليّاً للعهد، مؤكدًا لذلك، ووفقًا لمقاصد عظيمة، ومضامين جليلة، أكدها الأمر الملكي الكريم، بما يهدف إلى رعاية لكيان الدولة ومستقبلها، والضمان - بعون الله تعالى - لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد، وما فيه الخير لشعبها الوفي.
ولا شك أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - وفقه الله وأعانه - ولياً للعهد اختيار موفق مسدد، وجاء ليتوج جهوده الكبيرة والبارزة، خلال الفترة الماضية، التي أدار فيها بشكل حاسم ملفات سياسية واقتصادية وتنموية مهمة، سجل فيها نجاحاً منقطع النظير، فقد سجل سموه نجاحاً كبيراً في تأسيس وقيادة التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، وقاد سموه العمليات العسكرية لدول التحالف، لدعم الشرعية في اليمن، في مواجهة التطرف وإرهاب الميلشيات المسلحة، وبرع في تعزيز الشراكات بين المملكة العربية السعودية وبقية الدول الشقيقة والصديقة، وأطلق خطة المستقبل الطموحة، رؤية المملكة 2030، ووضعها موضع التنفيذ عبر برامج تنفيذية، وأعاد سموه، هيكلة أجهزة الدولة؛ لتهيئتها لمرحلة جديدة ترتكز على رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن، وقد بان لكل ناظر في كل مجال عمق فكر سموه الاستراتيجي، وبعد نظرته، وعلو همته، ولا عجب فقد تخرج في مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - ونهل من معين خبرته وحنكته، فاجتمع لسموه الكريم حكمة الكبار وهمة الشباب.
ولقد سر كل مخلص، تلاحم القيادة والشعب، في مظهر بهيج أغاظ كل متربص وحاقد، حققت فيه البيعة الشرعية لسمو ولي العهد الأمين - حفظه الله.
ونرفع في هذا المقام لسموه الكريم خالص التهاني والتبريكات، ونبايعه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، ونسأل الله لسموه مزيداً من العون والتوفيق لإكمال مسيرة والتنمية، وأن يعينه على حمل الأمانة ورعاية مصالح هذه البلاد المباركة، تحت قيادة ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أيده الله ورعاه وسدد على دروب الخير خطاه. وأدام الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.