لتستمتع بالقراءة وتستمر فيها.. إليك هذه الاستراتيجيات
تميّز العصر الحالي بالتطور التكنولوجي والانفجار المعرفي مما أدى إلى خروج القراءة من مفهومها التقليدي، فمعظم الأشخاص يقومون بالقراءة كجزء من واجباته اليومية سواءٌ كانت وثائق أو مجلات أو كتب في سبيل تطوير مهاراته ومعارفه.
وتعرّف القراءة على أنها عملية بناء المعنى من خلال التفاعل مع النص، ويكمن الهدف من تعليم استراتيجيات القراءة الفعالة في الحصول على أكبر قدر من المعلومات والمعارف من المصادر التي تتم قراءتها، وبناء المعنى على نحو فعال، كما أنها تساعد في دراسة أنواع مختلفة من المواد.
استراتيجيات القراءة الفعالة:
- معرفة الهدف من القراءة
تكمن أهمية معرفة الهدف من القراءة سواءٌ للتعلم أو لمجرد المتعة في تفحص المصادر لمعرفة إذا ما كانت مناسبة، فعلى سبيل المثال، يعتبر الكتاب وسيلة سهلة لمعرفة إذا كان يحقق الهدف المطلوب عبر النظر إلى المقدمة وعناوين الفصول التي تعطي نظرة شاملة عن موضوع الكتاب، وينطبق ذلك على المجلات والمراجع والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي.
قائمة أغلى فنادق العالم.. فماذا تقدم لروادها؟
- التأكد من ملائمة النص
يتوجب على الأشخاص معرفة إذا كان موضوع الكتاب أو المصدر يستحق الدراسة بالتفصيل عبر الحصول على لمحة عامة عن الموضوع باستخدام تقنيات سهلة وسريعة مثل القراءة السريعة التي يستطيع من خلالها القارئ القيام بمسح محتويات الفصول وفهم الكلمات والمفاهيم الأساسية خلال وقت قصير جداً.
- القراءة النشطة
تساعد تقنية القراءة النشطة بتسليط الضوء على المعلومات الأساسية وتدوين الملاحظات لترسيخ المعلومات في العقل ومراجعة النقاط الهامة في وقت لاحق، بالإضافة إلى أنها تساعد في الوصول إلى مستويات تركيز عالية تمنع الأشخاص من التفكير في أمور أخرى أثناء القراءة.