صور| نشر صوراً نصف عارية لكيت ميدلتون تتسبب في غرامة لصحيفة
اتخذت العائلة المالكة في بريطانيا إجراءً قانونيا ضد مجلة "كلوزر" الفرنسية المعنية بأخبار المشاهير وطالبتها بدفع غرامة لا تقل عن 1.3 جنيه استرليني تعويضا لما وصفته بانتهاك خصوصية كيت ميدلتون، دوقة كمبردج، بنشرها صورا لها وهي عارية الصدر في عام 2012.
من جهتهم طلب مدعون فرنسيون من محكمة فرض غرامة باهظة على مجلة إذا ثبتت إدانتها.
ومثل لورنس بيو، رئيس تحرير المجلة؛ وإرنستو موري، الرئيس التنفيذي لمجموعة موندادوري الإيطالية للنشر، مالكة المجلة؛ ومصوران من وكالة في باريس يشتبه بأنهما التقطا الصور، أمام جلسة في محكمة في ضاحية نانتير في باريس للرد على الاتهامات الموجهة لهم بموجب قوانين الخصوصية الفرنسية.
وكانت مجلة كلوزر، وهي مجلة أسبوعية متخصصة في الأخبار الشخصية للمشاهير، نشرت في سبتمبر 2012 مجموعة من الصور لميدلتون، زوجة الأمير ويليام، الثاني في ترتيب خلافة عرش بريطانيا، عارية الصدر بينما كانت مسترخية مع زوجها في شرفة قصر في منطقة لوبيرون ثناء عطلة في جنوب فرنسا، حسب البيان.
وأحيت الصور ذكريات في بريطانيا لمطاردة وسائل الإعلام للأميرة ديانا والدة الأمير وليام، التي لاقت حتفها في حادث سيارة في باريس في عام 1997 بينما كان مصور متطفل يطاردها.
ونفى المصوران اللذان حضرا إلى المحكمة أمس الثلاثاء التقاط الصور، وقالا إنهما لم يتمكنا من العثور على مكان إقامة الأمير وزوجته.
وقال سيريل مورو، أحد المصورين، للمحكمة "تجولنا بحثا عن حراس..عن سيارات بريطانية... لم نر أحدا."
وأفادت وثائق لدى المحكمة بأن سجلات الهاتف المحمول أظهرت أن المصورين كانا بالقرب من المنزل في ذلك الوقت.
وسعى محام يمثل المجلة تبرير نشر الصور استنادا إلى الاهتمام العام، قائلا إنها أبطلت شائعات كانت متداولة في ذلك الوقت بأن ميدلتون ربما كانت تعاني من فقدان الشهية.
وقال جان فيل، محامي دوقة كمبردج، إن المقال المصاحب للصور كان ذريعة فقط لنشر الصور، وستصدر المحكمة حكمها في القضية يوم الرابع من يوليو.