رابطة الدوري السعودي تضع شرطاً لضم "صلاح" و"ميسي"
وضع "عمر مغربل"، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين بعض الشروط للدخول فى مفاوضات مع النجم الدولي المصري "محمد صلاح"، والأرجنتيني المخضرم "ليونيل ميسي" خلال فترة الانتقالات المقبلة، بعد ارتبط اسم نجمي "ليفربول" الإنجليزي و"إنتر ميامي" الأمريكي بالانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين.
وقال "مغربل" في تصريحات لمجلة "fourfourtwo" البريطانية: "هناك شرط لا بد أن يأتي في المقدمة إذا أردنا التعاقد مع ميسي وصلاح، وهو الحاجة الفنية لهما، حيث أن كرة القدم تأتي في المقام الأول".
وأوضح: "يجب أن يكون اللاعب الذي يأتي (للسعودية) سيفيد النادي، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك جانب تسويقي مهم، لكن الفوائد التجارية ثانوية بالنسبة لنا، لذلك الأهم هو النجاح على أرض الملعب".
اقرأ أيضاً: كيف يكسب محمد صلاح ثروته؟ وأين ينفقها؟
وأضاف: "في كرة القدم الأمر كله يتعلق بموافقة النادي واللاعبين، ومن الطبيعي جدًا أن يقبل بعض اللاعبين العروض ويرفضها آخرون، وسيفعل النادي واللاعب دائمًا ما هو الأفضل لهما".
وعن إمكانية إعادة التفاوض مع "ميسي"، تابع: "مستوى الاهتمام من جانب اللاعبين ارتفع بشكل كبير، وتعد السعودية اليوم خيارًا فنيًا لجذب العديد من النجوم، لذلك نحن نستمر في رؤية اللاعبين الذي يرغبون للانضمام إلى الدوري السعودي".
جاءت تصريحات "مغربل" في وقت شهد نشاط ملحوظ لـ"صلاح" في الخليج العربي، إذ شارك في الندوة التي أقامها معرض الشارقة الدولي للكتاب خلال فعاليات دورته الـ43، من أجل الحديث عن مسيرة قائد المنتخب المصري الناجحة في كرة القدم، وهي الندوة التي شهدت موقفًا طريفًا تمثل في رد اللاعب بطريقة طريفة على هتاف أحد معجبيه.
وأثناء الحديث تعالت هتافات بعض الشباب المتواجد في المعرض من عشاق اللاعب ليقاطعوه، ومن ثم كان رد "صلاح" الطريف: "يا ابني بس أنا جاي اتكلم كلمتين"، وسط حالة من الضحك الشديد من الحضور.
"يا ابني بس"
موقف طريف بين #محمد_صلاح وأحد الجماهير في #معرض_الشارقة_الدولي_للكتاب..
شاهد المقطع pic.twitter.com/drWY9a8Mi5— ADSportsTV (@ADSportsTV) November 17, 2024
وتطرق "صلاح" للحديث عن حبه للقراءة وكيف استفاد منها في حياته الشخصية، حتى وصل إلى المستوى الذي يحتذى به الجميع داخل الملعب وخارجه، وتأثير ذلك في مسيرته الكروية، كما أوضح أن ارتباطه بالقراءة بدأ بعد انتقاله إلى الدوري الإنجليزي، وتحديدًا صفوف "نادي تشيلسي"، الذي لم تكن مشاركته في المباريات فيه حينها تتم بالصورة التي كان يأملها، فوجد ضالته في الكتب التي أسهمت في توسيع معرفته.
وأضاف "صلاح": "قصة احترافي بدأت لحظة خروجي من مصر وعمري 19 عامًا، وكان هدفي اللعب فى أوروبا، وعانيت كثيرًا في نادي بازل السويسري"، وتابع: "لأنني لا أتحدث إلا العربية، كان الأمر صعبًا جدًا علي في بداية الاحتراف، لانتقل بعد ذلك إلى تشيلسي، ثم إلى إيطاليا، وبعد ذلك لنادي ليفربول".
شاهد أيضاً
