آيفون الجديد هل يحقق ما ترجوه آبل
تحل في العام الجاري 2017 الذكرى العاشرة لطرح آيفون، ويرى كثير من المراقبين أن شركة آبل ستجري تغييرا جذريا في الجهاز الجديد المنتظر في سبتمبر/ أيلول.
لكن وفي ظل توقعات ببلوغ سعره ألف دولار تواجه الشركة الأمريكية تحديات جمة قبل تحقيق النجاح المأمول في القبول وحجم المبيعات ومنها تزويده بتقنية الواقع المرئي أو ما يسمى بالواقع المعزز Augmented reality.
بهذه المناسبة عرض موقع (بيزنس إنسايدر) رأي "جين مانستر" المحلل البارز في آبل الذي تحول للاستثمار في "لوب فنشرز" عن التحديات والمخاطر التي تواجه آبل في الخريف.
منذ طرح الجهاز الرائد في عام 2007 غيرت الهواتف الذكية وتطبيقاتها ملامح الأعمال والاقتصاد العالمي وتقدمت آبل لتصبح أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، حسب ارقام.
يرغب المستهلكون في رؤية جهاز جديد بعد سنوات من مجرد إضافة تحسينات، وتزداد التكهنات بأن الشركة تعتزم طرح نسخة خاصة مزودة بأحدث التقنيات بجانب الجهاز المعدل "7إس".
لكن إنتاج تصميم جديد بالكامل سيزيد التكاليف وما سيعقبه من ضغط على هوامش الربح، وقد تحمي آبل نفسها من ذلك برفع السعر.
جهاز بالف دولار: يرى مانستر أن السعر الذي يتردد وهو ألف دولار للجهاز الذي توقع أن يحمل اسم آيفون10 سيتسبب في تراجع جاذبيته.
في الوقت نفسه توجد فرص كبيرة للنمو في ظل توفر عدد كبير من المستهلكين الذين لم يغيروا أجهزتهم منذ ثلاث سنوات وأكثر حتى وإن خرج الجهاز الجديد دون التوقعات.
المخاطر المدهشة: ايفون 10 يتجاوز التوقعات، السؤال المهم الذي يواجه آبل هو ببساطة: إلى أي مدى يكون السعر أكثر من المعقول؟
قد يفوق آيفون10 التوقعات خاصة في خواص الواقع المعزز لكن يمنع السعر الكثير من الناس من الشراء انتظارا لانخفاضه في العام التالي. قد يفضل المستهلكون شراء الجهاز المحدث آيفون 7 إس بدلا من التغيير الشامل المكلف.
عودت آبل عملاءها أنه بطرح طراز جديد فإن كل الطرازات القديمة تصبح فجأة أرخص كثيرا في السعر حتى وإن كان الاختلاف بسيطا.
يتوقع مانستر نموا برقمين في المائة عند نحو 225 مليون وحدة مقارنة بمبيعات 2016 التي بلغت 211 مليون جهاز ولكن أقل من الرقم القياسي المسجل في 2015 وهو 231 مليون جهاز.
الفشل: الفشل متوقع إذا تبين أن تقنية الواقع المعزز لم تستحق الانتظار. يقول مانستر إن طرح أول جهاز بتكنولوجيا الواقع المعزز أمر كبير إن نجح لكنه يواجه تحديات فنية.
إن لم تخرج التكنولوجيا بالشكل المرجو فقد تأتي بنتائج عكسية على آبل وهو السيناريو الأسوأ الذي تهرب الشركة من التفكير فيه. لا يحتاج السيناريو الأسوأ إلى مشكلات فنية كي يحدث ولكن حتى إن لم يستحوذ الجهاز الجديد على خيال المستهلك فقد يحدث أيضا ما لا تتمناه آبل. الاضرار بارباح ابل: يرى مانستر أن التحدي الحقيقي لآبل ليس عدد الوحدات المباعة ولكن الأرباح. تتكلف المشروعات الطموحة الكثير من المال وقد يأتي آيفون10 على هامش أرباح آبل حتى إذا طرحته الشركة بالألف دولار. وماذا ان قام ايفون 8 بنفس الوظيفة: السيناريو الأسوأ الآخر أمام آبل هو تفضيل الناس شراء الطراز المعدل وليس الجديد، أو حتى طراز العام الماضي. يتسبب هذا السيناريو في انخفاض متوسط الأسعار وتقليل الأرباح.
|
تحل في العام الجاري 2017 الذكرى العاشرة لطرح آيفون، ويرى كثير من المراقبين أن شركة آبل ستجري تغييرا جذريا في الجهاز الجديد المنتظر في سبتمبر/ أيلول.
لكن وفي ظل توقعات ببلوغ سعره ألف دولار تواجه الشركة الأمريكية تحديات جمة قبل تحقيق النجاح المأمول في القبول وحجم المبيعات ومنها تزويده بتقنية الواقع المرئي أو ما يسمى بالواقع المعزز Augmented reality.
بهذه المناسبة عرض موقع (بيزنس إنسايدر) رأي "جين مانستر" المحلل البارز في آبل الذي تحول للاستثمار في "لوب فنشرز" عن التحديات والمخاطر التي تواجه آبل في الخريف.
منذ طرح الجهاز الرائد في عام 2007 غيرت الهواتف الذكية وتطبيقاتها ملامح الأعمال والاقتصاد العالمي وتقدمت آبل لتصبح أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.
يرغب المستهلكون في رؤية جهاز جديد بعد سنوات من مجرد إضافة تحسينات، وتزداد التكهنات بأن الشركة تعتزم طرح نسخة خاصة مزودة بأحدث التقنيات بجانب الجهاز المعدل "7إس".
لكن إنتاج تصميم جديد بالكامل سيزيد التكاليف وما سيعقبه من ضغط على هوامش الربح، وقد تحمي آبل نفسها من ذلك برفع السعر.