نام وبجواره شاحن الآيفون فقضى 3 أيام في المستشفى.. تعرف على قصته
03 أبريل 2017
درج الأمريكي ويلي داي البالغ من العمر 32 سنة على عادة اكتشف مدى سوئها لاحقاً وهي وضع هاتفه الايفون على الشاحن ضمن سريره ليلاً أثناء النوم ليكون جاهزاً للاستخدام في صباح اليوم التالي ليأخذه معه لعمله في احدى المدارس الثانوية كمرشد اجتماعي للطلاب.
ولكن يوم 22 مارس أذار الماضي لم يكن يوماً عادياً في حياة داي حيث استفاق من النوم وكان الايفون ضمن سريره كالعادة، وبطريقة ما ودون انتباه منه حصل تماس كهربائي بين القلادة التي يضعها في عنقه وكابل الشاحن، مما أدى لسريان التيار الكهربائي حول عنقه، الأمر الذي قذفه من السرير باتجاه الأرض.
وشعر داي أن أن نظره قد بدأ بالتلاشي، وكأنه ينظر من ثقب صغير وانحصرت الألوان لديه بالأبيض والأسود وشعر كما لو أنه تم إعدامه بالكهرباء، على حد وصفه لصحيفة الواشنطن بوست.
وبعد أن امتص هول الصدمة، استطاع داي أن يفك القلادة عن عنقه بواسطة يديه، ولكن الضرر كان قد أصاب رقبته، التي انطبع على جلده مسار القلادة، كما أن الحروق قد طالت يديه أيضاَ لدى محاولته ازالة القلادة من رقبته، وهي حروق من الدرجة الثانية والثالثة أجبرته على البقاء بالمشفى لمدة ثلاثة أيام .
التجربة الرهيبة التي تعرض لها داي كان مثار اهتمام الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي ركزت على النصيحة باتخاذ الحذر وعدم الاستهتار لدى شحن الهواتف الذكية وهي التجربة التي نقلها داي لطلاب مدرسته التي يعمل بها .