أبل ما تزال في قمة شركات العالم.. فكم تبلغ قيمتها؟
نهاية شهر يناير كانون الثاني الماضي أصدرت أبل تقريرها عن الأرباح والمبيعات عن الربع المالي الرابع للعام الماضي، والذي كان حجم مبيعات الآيفون هو الرقم الأهم فيه، حيث بلغت 78,3 مليون وحدة من الهاتف خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة من العام، ومعه انتهى تراجع في المبيعات كانت تسجله الشركة خلال الاعوام الماضية .
الارتفاع في حجم مبيعات الآيفون يعود الفضل فيه لآيفون 7 ونسخة البلس منه، والذي تم الاعلان عنه شهر سبتمبر الماضي، وتزامن هذا الربع مع موسم الأعياد مع نهاية العام، والتي أصبح الآيفون الهدية الأكثر شعبية لمن يرغب بالاحتفال بمن يحب خلال العيد، وقد أثمر هذا التقرير نتائج مباشرة على قيمة أسهم أبل وبالتالي للقيمة الإجمالية للشركة.
عند إصدار التقرير نهاية شهر يناير، كانت قيمة سهم أبل 121,35 دولار، وفي اليوم التالي أي في الأول من شهر فبراير ارتفع سعر السهم بين 6,1 إلى 7,40 دولار لكل سهم، ليصل سعره مع إغلاق البورصات إلى 128,75 دولار.
ولم يتوقف الارتفاع بعدها، حيث أصبح سهم أبل هو المفضل لدى المستثمرين، وكان الوسطاء بحالة شراء متواصل له لينتهي الربع الأول من العام يوم الجمعة الماضية 31 مارس/أذار ومعه وصل سعر سهم أبل إلى 143,66 دولار، بزيادة تقدر حوالي 18,4 % خلال الشهرين اللذين تليا التقرير .
وأدت هذه الزادة بسعر السهم لشركة أبل إلى زيادة بقيمتها السوقية بمقدار 144,8 مليار دولار أي بنسبة زيادة 24% عما قبل التقرير وحيث أنه تقدر قيمة الشركة بحساب قيمة كل سهم مضروباً بالعدد الاجمالي للأسهم فإن كامل القيمة السوقية لأبل قد بلغت 753,7 مليار دولار وتبقى بذلك بصدارة الشركات بالعالم من حيث القيمة .
الايفون 7 ونسخة البلس منه اللذان قادا هذه الزيادة في حجم المبيعات وبالتالي الزيادة في قيمة الشركة سيحل محلهما شهر سبتمبر القادم نسخة جديدة والتي يتوقع أن تكون الايفون 7S والبلس مع نسخة خاصة من الايفون بمناسبة الذكرى العاشرة لاطلاق الايفون و تكون هي الايفون 8 وهذه النسخ الثلاث القادمة مع مميزات ثورية يتوقع أن تحافظ معها ابل على هذه الصدارة التي يبدو أنها ستستمر بها على المدى المنظور على الاقل.