وفاة 3 مواطنين بحادث سير في مدينة خورفكان صباح امس
توفي ثلاثة مواطنين صباح امس الجمعة إثر حادث أليم وقع على امتداد شارع الحراي بمدينة خورفكان نتيجة السرعة الزائدة وعدم توخي الحيطة والحذر في ظل الأجواء الماطرة التى تشهدها البلاد حالياً، مما أدى إلى انحراف المركبة واصطدامها بإحدى أعمدة الإنارة بالطريق.
وقد ورد بلاغ إلى غرفة عمليات مركز شرطة خورفكان الشامل في الساعة العاشرة والنصف صباحا يفيد بوقوع حادث اصطدام مركبة بعمود إنارة بمنطقة الحراي بخورفكان، وعليه انتقلت دوريات الأنجاد، والإسعاف الوطني وقوة من الدفاع المدني إلى موقع الحادث وتبين من خلال المعاينة وتخطيط الحادث، أن المركبة كان يستقلها ثلاثة مواطنين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والعشرين عاما، وأن أسباب الحادث تعود إلى السرعة الزائدة وعدم توخي الحذر أثناء القيادة في ظل سقوط الأمطار وسوء الأحوال الجوية مما أدى إلى انزلاق المركبة وانحرافها عن الطريق واصطدامها بعمود الإنارة على امتداد شارع الحراي بالاتجاه الى منطقة الزبارة بخورفكان، حيث حاول المسعفون جاهدين إنقاذهم ولكنهم فارقوا الحياة بموقع الحادث.
وتعزي القيادة العامة لشرطة الشارقة ذوي المتوفين، سائلين الله عزوجل أن يرحمهم ويلهم أهليهم الصبر والسلوان، وتناشد شرطة الشارقة، قائدي المركبات ومستخدمي الطريق، بضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة والتقيد بالسرعات المقررة على الشوارع، والحرص على ربط حزام الأمان، متمنين السلامة للجميع، حسب البيان.
وكانت شرطة الشارقة قد أعلنت انخفاض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بنسبة 17,6 بالمائة خلال 2016 مقارنة بمعدل الوفيات خلال العام 2015 وبفارق 28 وفاة حيث بلغ عدد الوفيات خلال العام الماضي 131 حالة وفاة , بينما سجل العام 2015 "159" حالة وفاة على مستوى الامارة، اما فيما يخص الحوادث المرورية بشكل عام فقد أوضحت بأنها انخفضت 10,6 بالمائة خلال 2016 مقارنة بالعام 2015 بفارق 72 حادث، وكان مجموع الحوادث بوجه عام خلال العام -الماضي 607 حادث بينما سجل العام 2015 عدد 679 حادث شملت الصدم والتصادم والدهس والتدهور ، فيما انخفض معدل الإصابات البليغة إلى 24 بالمائة خلال العام 2016 بفارق 21 اصابة، حيث كان مجموع الحوادث التي خلفت إصابات بليغة في العام 2015 عدد 86 وانخفضت الى 65 في العام الماضي..
وخلصت إلى أن السرعات العالية أحد أهم أسباب الحوادث المرورية القاتلة، والتي يتحمل مسؤوليتها قائد المركبة والمجتمع كلل، وخاصـة أن أعلى نسبة من ضحايا تلك الحوادث تقع بين الشباب، وكذلك عدم التزام قائدي المركبات أو الجمهور بقواعد السير والمرور في الشارع العام.