خطوات بسيطة لتطوير الاستماع الفعال
يساعد الاستماع الفعّال على التحكم بالذهن والاستماع بوعي من خلال التخلص من العوامل المشتتة للانتباه، ويسهم في تعزيز التركيز والإدراك.
ويعتمد المدراء المميزون على هذه المهارة للتواصل مع العملاء وأعضاء فريق العمل الخاص بهم بشكل أفضل أو مع رؤسائهم في العمل، كونه يتيح الفرصة للأشخاص بالحصول على عدة دقائق لاختيار كلماتهم والتفكير في تأثيرها على الأخرين، كما أنه يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل ولمدة أطول، إلى جانب كونه يعد طريقة رائعة لإبداء الاهتمام بحديث الأخرين لفترة طويلة من الزمن.
وفيما يلي أهم الاستراتيجيات المعتمدة لتطوير مهارة الاستماع الفعّال
التركيز على الحديث
يفضل أن لا يقلق الأشخاص من نتائج الحديث عليهم بل يجب أن ينصب التركيز على الحديث نفسه للخروج بنتائج إيجابية لجميع الأطراف المتحاورة.
الانتباه إلى ردود أفعالك
تعمل ردود أفعالنا التي تتمثل بالأفكار التي تراودنا، والمشاعر، وردات الفعل عندما نشعر بالغضب أو القلق على حجب الأفكار ووجهات النظر التي لا نتوافق معها، وستمكننا مهارة الاستماع الفعّال من التحكم بردود أفعالنا التي تعيق عملية التواصل وتتيح لنا قدرة للاستماع.
الاستعداد لإجراء الحوار
عندما تريد أن تولي اهتماماً بحديث أحد الأشخاص يتوجب عليك التخلص من وسائل تشتيت الانتباه من خلال ترتيب الغرفة والمحيط من حولك كوضع جميع الأجهزة الإلكترونية على وضعية الصامت، والحفاظ على ترتيب مكان العمل.
ويجب أن تقوم بتصفية ذهنك لمدة دقيقة أو دقيقتين قبل أن تقوم بمقابلة الشخص المعني، وقم بأداء بعض تقنيات الاسترخاء قبل البدء بالمحادثة. وتعتبر ممارسة التأمل لمدة 5 - 10 دقائق يومياً من أهم الخطوات التي يمكن أن تساعدك على تعلم كيفية التركيز على اللحظة، وتخفيض مستوى الضجيج الداخلي.
المشاركة الوجداني
يساعد إظهار التعاطف مع الأخرين في فهم وجهة نظرهم، والنظر إلى الأمور بطريقتهم، وفهم أسلوب تفكيرهم مما يؤدي إلى فهم أعمق لما يريدون ايصاله.
الاعتراف بعدم الاستماع
يجب الطلب من الشخص المحاور إعادة حديثه في حال تم تشتيت الانتباه أو عندما لا يستطيع الأشخاص فهم الرسالة الصحيحة التي يريد المحاور ايصالها، وذلك يساعد في إتخاذ القرارات الصحيحة في العمل.