من دون حمية حيل وتكتيكات تحرق دهونكم
حرق الدهون
حرق الدهون، تكثر المغريات متى قرر المرء تخسيس وزنه عبر اتباع حمية تنحيف. إزاء هذا الواقع، وبعيدا من الحميات التقليدية وغير التقليدية، نعرض لكم عددا من التكتيكات والحيل التي تساعدكم في تقليل كميات استهلاك الطعام.
مرآة في غرفة الطعام:
واحدة من أهم الحيل وأسهلها على الاطلاق. ما سرها ؟ الواقع انه عندما يشاهد المرء نفسه أثناء تناوله الطعام فإنه حتماً سيُعيد النظر في خياراته. بينت الدراسات أنّ الذين يستهلكون الطعام أمام المرآة يستمتعون أقلّ بوجباتهم السريعة، وبالتالي يحصلون على كمية أقلّ منها. أمّا نظراؤهم الذين يستهلكون أطباقاً صحّية، فقد تحسّنت مشاعرهم تجاه أنفسهم واستمتعوا أكثر بالخضار.
الحفاظ على نظافة المطبخ
المنزل المنظم يخفف نسبة التوتر. كذلك ان المطبخ النظيف يساعد في خفض كميات استهلاك السعرات الحرارية. إذ وفق دراسة نُشرت في «Environment and Behavior»، فإن الأشخاص الذين أمضوا 10 دقائق فقط في مطبخ غير منظّم ومزدحم بأغراض متراكمة، كانوا أكثر عرضة لتناول سناكات غير صحّية كالكوكيز. فضلاً عن أنهم حصلوا على نحو 100 وحدة حرارية اضافية، كلّها من الأطعمة المصنّعة والسريعة، مقارنةً بنظرائهم الذين تواجدوا في مطبخ منظّم والذين فضّلوا لقمشة الجزر وتوابعه.
الدفع النقدي
في المرة المقبلة التي تتوجه فيها الى متجر للحلويات او الى السوبرماركت، ادفع نقدا. إذ وجد باحثون أنّ الحاجة إلى انتشال النقود لشراء السكاكر أو كيس تشيبس قد يدفع المرء إلى التريّث والتفكير وأحيانا إعادة النظر في نوعية المشتريات. الألم الناتج عن صرف النقود يضع حدا لمشتريات كثيرة متهوّرة.
السلة بدلا من العربة:
عند استخدام عربة ضخمة اثناء التجول بين اروقة السوبرماركت، يميل المرء الى شراء منتجات لا يحتاج اليها وغالبا ما تكون من الطعام غير الصحي. فقد وجد الباحثون أنّ الأشخاص إشتروا مزيداً من المواد التي لا فائدة منها عندما استخدموا عربة كبيرة، لذلك يُنصح باختيار سلة صغيرة.
الأضواء الخافتة
وفق بحث نُشر في «Psychological Reports»، تساهم الإنارة الخفيفة في القضاء على التوتر وجعل المحادثات مُثيرة للإهتمام وتحسين المزاج وبالتالي خفض كمية الأكل. في التفاصيل، الأشخاص الذين تناولوا الطعام في أجواء خافتة استمتعوا أكثر بوجباتهم، واستغرق أكلهم وقتاً أطول، وإستهلكوا سعرات حرارية أقلّ بنسبة 18 في المئة مقارنةً بنظرائهم الذين تواجدوا تحت أضواء ساطعة.
استنشاق النعناع
إستناداً إلى دراسة صدرت في مجلّة «Appetite»، مجرّد شمّ النعناع يساهم في السيطرة على الشهيّة والأكل العاطفي. وتبين ان الأشخاص الذين استنشقوا النعناع كلّ ساعتين شعروا بجوع أقلّ، وزاد معدل تركيزهم، وإستهلكوا 2800 سعرة حرارية أقلّ أسبوعياً مقارنةً بمَن لم يفعلوا المثل.
أمّا إذا كنتم لا تحبّون شاي النعناع، يمكنكم الإستعانة بلصقة (Patch) معطّرة بالفانيلا بعدما وجدت دراسة بريطانية التأثير نفسه في المشاركين الذين يعانون زيادة الوزن، إذ خسروا نحو 2,5 كلغ في الشهر وشعروا بسيطرة أكبر على غذائهم مقارنةً بالذين لم يضعوا هذه اللصقات. كذلك يمكن وضع الشموع المعطّرة بالفانيلا أو النعناع في غرفة الأكل والمطبخ.
تنسيق ألوان الطبق
وضع معكرونة بيضاء مع صلصة بيضاء في صحن أبيض يؤدي حتماً إلى الإفراط في الأكل. خلُصت دراسة صدرت في «Journal of Consumer Research» إلى أنّ الأشخاص يستطيعون السيطرة أكثر على حجم الحصّة عندما تتباين ألوان الطعام مع تلك التابعة للطبق.
مشاهدة الكوميديا
لا شكّ في أنّ الأكل أمام التلفزيون ليس محبّذاً، لكن مَن منا لا يقوم بذلك؟ وفق دراسة نُشرت في «Archives of Internal Medicine»، الأشخاص الذين شاهدوا أفلاماً مُحزنة استهلكوا 28 إلى 55 في المئة كمية أكبر من الفشار بالزبدة مقارنةً بالذين شاهدوا الكوميديا.
شوكة وملعقة أطول
تبيّن أنّ الملعقة أو الشوكة الطويلة تساعد في إبطاء وتيرة الأكل والإستمتاع أكثر خلال الوجبة، علماً أنّ الأمر ذاته ينطبق على الـ«Chopsticks» الطويلة مقارنةً بنظيرتها القصيرة. بيّنت دراسة تايوانية نُشرت في «Psychological Reports» أنّ أدوات الأكل القصيرة دفعت المشاركين إلى الشعور بالحاجة إلى سكب مزيد من الطعام. أمّا الأشخاص الذين استخدموا أدوات أطول فاستمتعوا أكثر بطعامهم، واستهلكوا كمية أكبر، وأخذوا وقتاً أطول بين لقمة وأخرى.