وقتك هو أثمن ما تملك إليك نصائح في تنظيمه بحكمة
الوقت
الوقت هو الشيء الثمين الذي نملكه جميعاً، ولكن نختلف فيما بيننا بطريقة استثماره وعندما نجد البعض منا ينجز أكثر فهذا يعود إلى استثمار وقته بشكل أمثل، ومن أجل تنظيم أكثر فعالية للوقت اتبع معنا هذه النصائح العملية لجعل حياتك أكثر تنظيماً ووقتك أكثر فعالية.
حيث نبدأ بتدوين قائمة بأهم الأشياء الواجب إنهاؤها وترتيبها بحسب الأولوية والزمن المتاح لإنجازها، فهذه المهمة هي البداية الأهم لوقت أكثر إنتاجاً.
بعد أن تكتب هذه القائمة ستعرف بناءً عليها ما الأكثر أهمية وصعوبة وهذا يعينك لموازنة جهودك وطاقتك كي لا تضيع في أشياء غير مهمة، كما يمكنك أن تقسّم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة وإنجاز كل منها في وقت معين وذلك تجنباً للضغط. وكلما تنهي مهمة قم بشطبها لأن هذا يعطيك إحساساً بأنك أنجزت شيئاً وبالتالي يعطيك مزيداً من الدافع لإنجاز بقية المهمات.
حاول معرفة أوقات الذروة الخاصة بك، والتي تكون فيها أكثر تركيزاً وإنتاجية، وذلك كي تخصصه لأكثر المهام صعوبة مما يجعلك يؤديها بكفاءة وسرعة عالية.
ضع خططاً تتحدى فيها الوقت وذلك مثلا بوضع خطة لإنجاز شيء ما قبل الثالثة ظهراً على سبيل المثال، وحاول الالتزام بها وقاوم كل ما يصرفك عنها كتصفح الإنترنت أو الجلوس مع الأصدقاء أو غيرها من الملهيات.
وضع هدفاً واجعل الوقت لخدمة هذا الهدف، ولكن لا تنس أن تخصص من وقتك جزءاً للراحة قم خلالها بالمشي على البحر أو بالاسترخاء وذلك لأن هذا سيجعلك تعود للعمل بنشاط وحماس أكبر.
راقب خلال يومك الأشياء التي تسرق منك معظم الوقت، ودونها فقد تكون مثلاً مواقع التواصل الاجتماعي أو المكالمات الهاتفية مع الأصدقاء أو الزيارات الفجائية أو غيرها، وحاول أن تخفف منها وأن تحدد لنفسك زمناً محدداً لهذا النشاط وذلك كي تستهلك وقتك وحياتك أكثر من اللازم.
لا تجعل ممارسة عاداتك اليومية بقالب جامد بل غيّرها كل حين وذلك تكون مرناً في الاستفادة من وقتك واجعل من ممارسة الرياضة عادة يومية لك لأنها تزيد النشاط وتزيد من قوة الجسم وبالتالي يستفيد من الوقت أكثر.
نذكر أخيراً أن ممارسة التأمل والتركيز يزيد من القوة أثناء أداء العمل مما يوفر عليك مزيداً من الوقت لذلك اعمل على تعلمها وتطبيقها وخاصة إن كنت ممن يشعرون بالملل، وتنفس بعمق وانتظام ، لأن ذلك يجعل ذهنك صافياً وفعالاً أكثر.
ولا تجعل شيئاً يشتت انتباهك بل اجعل هدفك نصب عينيك وابدأه بتنفيذه، وعندها ستجد أن وقتك تنظم من تلقاء نفسه، حيث أن الفراغ يجعلك تعمل بلا تنظيم ويجعل الفوضى رفيقك وبالتالي تستهين بعدها بقيمة الوقت، وتذكر على الدوام أن وقتك هو ما يصنعك فكلما كان استثماره بشكل أفضل كلما كانت النتائج أفضل ولصالحك بشكل أكبر.