كيف تحافظ على علاقة مجدية مع مشاهير السوشال ميديا
العلاقة مع مشاهير السوشال ميديا
بات استخدام نجوم وسائل التواصل الاجتماعي طريقة شائعة ومربحة لزيادة الوعي والمصداقية حول العلامات التجارية. وقد أصبحت كافة القطاعات تستخدم المؤثرين الذين أصبحوا مقبولين على نطاق واسع من قبل المستهلكين.
لكن كيف نتعامل مع هذه الشريحة الجديدة من المشاهير؟
عندما تقرر إحدى العلامات التجارية استخدام أحد المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي، من الضروري بناء علاقة طويلة الأمد. وكأي علاقة أخرى، تحتاج علاقتكم مع المؤثرين إلى رعاية.
يقدم موريس هاميلتون من SMC نصائحه للحفاظ على شراكة مجدية:
حددوا مخططاً واضحاً
ضعوا خططاً وجدول أعمال لكل شيء. تأكدوا من صياغة توزيع شامل لكافة مسؤوليات المؤثرين ليكونوا على اطلاع على توقعات وأهداف العلامة التجارية. اتركوا مجالاً للمؤثرين ليعطوا اقتراحاتهم الخاصة أيضاً، فقد تكون لديهم أفكاراً لم تخطر على بالكم.
قدموا قيمة حقيقية
إذا كنتم ترغبون بالتعامل مع أحد المؤثرين، عليكم أن تظهروا لهم قيمة هذه الشراكة مع علامتكم التجارية، وفكروا كيف ستفيدون المؤثرين ومتابعيهم. فالمؤثرون حريصون على جمهورهم ولن يتعاملوا إلا مع علامات تجارية ذات قيمة حقيقية بالنسبة لهم.
الاستمرارية أساسية
إذا كنتم ترغبون ببناء علامتكم التجارية واستقطاب العملاء، فلا بد من التنبه إلى أن الاستمرارية أمر أساسي. تأكدوا من أن المؤثرين يشاركون المعلومات باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي، ويردون على متابعيكم من دون تأخر، ويطلقون محادثات ذات صلة بالعلامة التجارية ويتفاعلون مع العملاء المستهدفين بشكل استباقي.
ومع ازدياد أهمية تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، باتت فرصة بدء علاقات شراكة مع المواهب البارزة في هذا المجال وتنميتها أمراً بالغ الأهمية. وعندما تنظم العلامة التجارية هذه الشراكة مع المؤثرين لتكون ذات منفعة متبادلة، يصبح الأمر مربحاً لكلي الطرفين.