ماذا يفعل هذا الشاب السعودي خلف أوباما
أوباما
أوباما، شاب سعودي وقف خلف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في مقطع فيديو صممه بطريقة جذابة تحاكي الواقع وكأنه أحد المنظمين للحدث، محققاً انتشارا واسعا وسط تساؤل عن هوية هذا الشاب، ولماذا يقف بزيه السعودي؟
عبدالرحمن الغامدي، صاحب المقطع الذي أحدث جدلا في مواقع التواصل، أكد لـ "العربية.نت" أن الفكرة جاءت بعد التنسيق مع البيت الأبيض الأميركي ليكون العمل قانونيا، قائلا: فبحثت عن المقطع المناسب لأوباما ووجدت المصدر قناة البيت الأبيض على اليوتيوب فأرسلت لهم حينها على بريدهم أنني أرغب في عمل تجربة للتعديل على المقطع وكانت شروط التحميل في القناة تمنع استخدام المقاطع بما يسيئ لأوباما ثم أرسلت المقطع لهم بعد ذلك قبل نشره.
وأضاف عبدالرحمن استغرق العمل ما يقارب 3 أيام عمل مع صديقي أحمد نور الدين، وكان هدفي التجربة واكتساب الخبرة في هذه التقنية، حيث استخدمت تقنية الكروما الخضراء، وبعد نشر العمل على اليوتيوب قبل أربع سنوات تفاجأت بالخلاف الكبير والنقاش عن هوية الرجل الواقف خلف أوباما واستنكار البعض لوجوده في هذا المكان من ناحية سياسية، مما أدهشني تصديقهم للأمر وما دل على أن العمل كان متقنا لدرجة التصديق، فقمت لاحقاً بشرح متكامل عن طريقة عمل مثل هذه المقاطع على صفحتي في اليوتيوب.
وكانت حركات الشاب عبد الرحمن في مقطع الفيديو قريبة للواقعية بشكل كبير حيث أظهرته وكأنه أحد المنظمين في زيارة لأوباما للمنطقة، فحيناً كان يلتفت لليمين مؤكداً أن كل شيء "على ما يرام"، وحيناً لليسار وكأنه يتحدث مع منظم آخر، وزاد من ذلك أن اللقطة أظهرته وكأنه يوجه الرئيس أوباما لمخرج المسرح بعد أن فرغ من إلقاء كلمته.