6 ساعات تجمع الكلاسيكية بالتقنية
ساعات
ساعات، الكثير من تصاميم الساعات الجديدة قدمتها دور الساعات الفاخرة هذه السنة في معرض بازل Basel. وقد لفتت نظرنا مجموعة من الساعات الكلاسيكية التصميم التي تزخر بالكثير من التعقيدات الميكانيكية المميزة التي لا تتناقض مع جمالية شكلها على الإطلاق. وقد اخترنا لك مجموعة من هذه الساعات لتختار منها ما يلائم أسلوبك.
1- ساعة "أل يو سي إكس بي أس 1860" L.U.C XPS 1860 من "شوبارد" Chopard هي ساعة تتميز بتطور تقني على أعلى مستوى. تحتفي من خلالها الدار بأول ساعة قدمتها ضمن مجموعة L.U.C قبل 20 عاماً. يجسد هذا التصميم مع مينائه المنقوش يدوياً بالزخارف اللولبية المتداخلة Guilloche وعلبته فائقة النحافة رؤية معاصرة لإحدى الروائع الكلاسيكية التي تجمع بين الأناقة والرصانة إضافة إلى احتضانه لأول حركة ينتجها معمل شوبارد وهي L.U.C Calibre 96.01-L وهي حركة أوتوماتيكية التعبئة.
تشكل الساعة إحدى الروائع الكلاسيكية من الساعات فائقة النحافة والتي تتميز بوجود ميناء ثانوي صغير للثواني وعرض للتاريخ عند الساعة 6.
سيجد الساعون وراء الترف فيها ساعة متكاملة تضم كل العناصر الأساسية، بحيث تغدو قطعة لا يمكن الاستغناء عنها نظراً لما تتسم به من ميزات تقنية وجمال داخلي وتصميم أنيق.
يبلغ قطر علبتها 44 ملم أما مقابض السوار القصيرة فتضمن ملاءمة السوار بشكل مثالي حتى على معصم اليد النحيفة. يبلغ إجمالي سماكة الساعة 7,2 ملم فقط مما يحجز لها مكاناً بارزاً ضمن فئة الساعات الفائقة النحافة. وبالإضافة إلى ذلك كله تتوافر الساعة بإصدار ذو علبة مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، حيث يضم هذا الإصدار 100 ساعة فقط تتميز عن غيرها بميناءها المصنوع من الذهب.
الساعة تملك احتياطي طاقة يصل إلى 65 ساعة وهي إحدى الساعات فائقة النحافة التي توفر ميزة عرض التاريخ. كما أنها حصلت على شهادة الهيئة السويسرية الرسمية الكرونومتر وتحمل دمغة جنيف التي تمنح للساعات المتقنة.
2- ساعة "موفادو إدج" Movado Edge من "موفادو" Movado التي تمّ تطويرها بالتعاون مع إيف بيهار، المصمّم الصناعي الشهير على الصعيد العالمي، وشركة التصميم لديه. و قامت Movado بتقديم مستوى ديناميكي جديد من الابتكار والتأنّق في التصميم إلى ميناء ساعة Museum الأسطوريّة.
تمّ ابتكار ميناء Museum الأسطوريّ من Movado في عام 1947 من قبل الفنان/المصمّم نيثن جورج هورويت. و تجدّد مجموعة Movado Edge العلامة مع جماليّة عصريّة بالكامل ومن خلال عدسة صناعيّة معزّزة تتميّز بشكل جديد وحسيّ على الصعيد البصري. ويتمّ الكشف عن تفاعل بين الفنّ والتصميم في الأشكال البسيطة والهندسيّة للمجموعة من أجل الاحتفال بإرث التصميم الصناعي من الدار. ويُعيد الميناء ترجمة رؤية هورويت الأصليّة بأبعاد ثلاثية، وذلك مع بروز النقاط الخاصّة بالعلامة من الميناء المقوّس والجديد التركيب. وتذكّر الفجوات المحدّدة التي تتشكّل حول طرف الميناء بأشعة الشمس، فيما تقوم بتحديد الدقائق – وهو عنصر تصميمي جميل. ومن خلال دمج الشكل والوظيفة والوحي، تضمّ هذه المجموعة التحويليّة الجديدة طرازات للرجال والنساء وطرازات كرونوغراف مع أساور من حلقات الفولاذ المقاوم للصدأ وأساور من الجلد الأسود أو المطاط.
3- ساعة "أنيوال كالاندر" Annual Calendar من "باتيك فيليب" Patek Philippe ذات آلية تقويم تسد الفجوة بين التقويم البسيط والتقويم الدائم المعقد جدا ميكانيكيا.
التي أطلقتها الدار احتفالا بمرور 20 عاماً على حصولها على براءة اختراع التقويم السنوي والذي يحتاج إلى التصحيح مرة واحدة فقط. الساعة متاحة بالذهب الأبيض عيار 18 قيراط وميناء رمادي داكن، وأخرى من الذهب الوردي عيار 18 قيراط.
يشف الزجاج عن الميناء الذي يضم عناصر مألوفة والتي تم تطويرها وإعادة جمعها بمهارة. احداها الفتحة المزدوجة المتوازية في النصف العلوي من الميناء والذي يعرض اليوم من أيام الأسبوع على اليسار والشهر على اليمين. يقع عرض التاريخ في فتحة كبيرة عند الساعة 6 جنبا إلى جنب مع فتحة مزدوجة، تحيط بميناء الـ 24 ساعة مع عرض مراحل القمر في النصف السفلي من الميناء لضمان تكوين متوازن بصريا.
قلب الساعة ينبض بآلية ميكانيكية ذاتية الملء عيار S QA LU 24H 324 التي تعرض معلومات التقويم لمدة عام كامل بشكل صحيح. تحتاج مؤشرات التاريخ والشهر إلى التصحيح يدويا مرة واحدة فقط في السنة عند الانتقال من فبراير إلى مارس، ولكن لا تستغرق هذه المهمة سوى ثواني معدود. ويتم ضمان معدل الدقة عن طريق توازن جيروماكس الذي تمتلكه Patek Philippe وهو مشتق ثوري من السيليكون.
4- ساعة "ذا إليروس 40 ملم كرونو" The Eliros 40mm Chrono من مجموعة "إليروس" Eliros من "موريس لاكروا" Maurice Lacriox هي ساعة كلاسيكية التصميم تعانق المعصم بكل أناقة وتمنحه قراءة دقيقة للوقت يمكن أن يعول عليها.
التصميم الجديد يضم الكثير من المواصفات المميزة والتحسينات من بينها تقنية تشطيب تستخدم عادة في خط الساعات الفاخر الذي تصممه الدار يقدم التصميم انحناءات جديدة وكريستال مقعر.
ظهر العلبة مسطح ليريح من يرتديها ويمنحها شكلا أكثر تحديداً أما المؤشرات ثلاثية الأبعاد تم إدخالها على الميناء لتمنحه بعداً وعمقاً. ويتميز الميناء بالوضوح الشديد بسبب إدخال عناصر مضادة للانعكاس على كريستال السفير. فيما زودت الساعة بسوار من جلد العجل الفاخر ناعم الملمس مع إمكانية تغيير السوار لتغيير مظهر الساعة كلما رغب صاحبها.
بالإضافة إلى حركة كوارتز سويسرية تقدم قراءة دقيقة للوقت ولا تحتاج الكثير من الجهد من صاحب الساعة.
5- ساعة "سليم ديرميس" Slim d’Hermes من "هيرميس" Hermes بإيقاع ترتسم ملامحه بخطوطها النقية والمنتظمة من تصميم العلبة إلى تخطيط الأرقام، تنقش هذه التشكيلة مساراً للعودة إلى الجوهر الحقيقي لفنّ صناعة الساعات. تقدّم طرازات جديدة تكريما لفن التطعيم بالميناء بطريقة "جراند فو"
تنعكس خبرات الدار في البراعة التي ساعدت على صنع قرص الساعة والعلبة والعيار الرفيع جداً الخاص بهيرميس. تبرز الخطوط الناعمة والفريدة من نوعها من خال رقّة العلبة، بينما يشكّل تصميم العروات زاويةً قائمة. وتمتدّ أطرافهم لتصل إلى القضيبين المعدنيين اللذان يلتف حولهما سوار الساعة. مما ينتج في طابعٍ مزخمٍ بالبساطة المطلقة. محققاً التوازن المثالي ما بين الانضباط الصّارم والكمال المرئي.
تحترم خطوط الأرقام الوظائف الأساسية للساعة: فهي تضمن دقّة قراءة الوقت، وهي خالية من أي عناصر غير ضرورية.
ويظهر من خلال الغطاء الخلفي المحرك الرقيق الذي ينبض في قلب الساعة المصنوع من الزجاج الياقوتي حيث يقوم بتشغيل عروض الساعات والثواني الصغيرة عند الساعة السادسة. يضمن العيار الذي تبلغ سماكته 2.6 مم استمرار احتياطي الطاقة ل 42 ساعة. كما تتميز الساعة بميزة الضبط الآلية لوجود النابض المتناهي الصغر والمعقد تقنياً. تعكس اللمسات النهائية، مثل الجسور المشطبة يدوياً، الاحترام العميق الذي يكنه الدار لتقاليد صناعة الساعات
6- ساعة "سيليني تايم" Cellini Time من "رولكس" Rolex التي قدمت منها الدار مجموعة نماذج جديدة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط أو الوردي في علبة قطرها 39 ملم.
التصميم الجديد مع ميناء أبيض أعيد تصميمه من اللاكر الأبيض مع مؤشرات وقت متطاولة. وزود بحركة ميكانيكية ذاتية التعبئة تم تصنيعها بالكامل في الدار وهي يحمل شهادة كرونومتر عالية الجودة التي طورتها الدار عام 2015.
يحتفل هذا التصميم بالساعات التقليدية مع لمسة معاصرة وهذه الساعة تظهر الساعات والدقائق والثواني وكأن لا شيء مهم إلا الحاضر.
علبة الساعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط ويأتي البزل مزدوجاً ومقبباً وكذلك ظهر الساعة مع غطاء من كريستال السفير.
وهي تقاوم الماء حتى عمق 50م مع احتياطي طاقة يصل إلى 48 ساعة.