السياحة في فتحية لؤلؤة تركية في المتوسط
الرجل - دبي:
فيما يتجه المصطافون العرب و الأجانب على حد سواء إلى مدن الساحل التركي كأنطاليا و مرمريس و بودروم , تبقى فتحية و هي مدينة صغيرة لا يتعدى عدد سكانها 85 ألفا , دون استكشافها كأحد أجمل المدن الساحلية في المتوسط و دون شك من الأقل كلفة , كما تتميز المدينة بكونها هادئة جدا وأغلب المصطافون فيها من العائلات و خاصة من بريطانيا حيث تشير مجلة التايمز أن 7 آلاف من المقيمين فيها من البريطان المتقاعدين و يزورها سنويا حوالي 600 ألف بريطاني, مما انعكس ايجابا على أن أغلب سكان المدينة يتحدثون الإنكليزية بعكس أغلب مناطق تركيا
و يوجد العديد من النشاطات التي يمكن القيام بها بفتحية
كالقفز المظلي من أعلى جبل باباداج و ورؤية جمال المياه الفيروزية, كما الرحلات بالزوارق و السباحة بالخلجان الزرقاء و زيارة الجزر الصغيرة المنتشرة , بالإضافة إلى التكسي المائي من شاطئ كاليس و حتى ميناء فتحية و الذي يقع بالقرب من مركز المدينة القديم , كما يوجد العديد من الآثار الرومانية و المتناثرة بالقرب من فتحية التي تستحق الزيارة مثل قرية الأشباح ( كاياكوي ) و الآثار الرومانية في قرية ( أوزوملو ) , بالاضافة لزيارة وادي الفراشات الرائع
بقي أن ننوه أن منظر الغروب في شاطئ كاليس يعتبر من أجمل مناظر الغروب التي يمكن مشاهدتها بالعالم و التي تستحق الزيارة