الأمير سعود بن سلمان : الدولة تدعم القطاع التعاوني بقوة
الأمير سعود بن سلمان الرئيس الفخري للجمعيات التعاونية:
الدولة تدعم القطاع التعاوني بقوة، ونحن نسعى لتعزيز دور هذا القطاع لخدمة الاقتصاد الوطني.
الرجل - الرياض:
تشهد الجمعيات التعاونية نقلة نوعية خلال الأيام القادمة، بعد تولي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز رئاستها الفخرية مؤخراً، كما أكد على تعزيز دور هذا القطاع بالتصريح التالي:
من المتعارف عليه دولياً أن القطاع التعاوني هو القطاع الثالث إلى جانب القطاع العام والخاص، وبعون الله سنعمل وبدعم من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله، على تمكين هذا القطاع الحيوي الهام ليقوم بدوره المفترض في خدمة الاقتصاد الوطني، وهناك تجارب لدول سبقتنا وحققت نتائج ايجابية خلقت تحولاً اقتصادياً لتنشيط القطاع التعاوني"
كما ستتضمن المشروعات القادمة لمجلس الجمعيات التعاونية السعودي تشجيع إقامة جمعيات جديدة في إطار السعي إلى أن تكون المملكة في طليعة العشر دول النموذجية في القطاع التعاوني عالمياً، وحول هذا الجانب أكد الأمير سعود بن سلمان:
سيكون هناك اهتمام بنشاط الجمعيات التعاونية القائمة، وستكون هناك رعاية لكل مبادرة جديدة تهدف إلى قيام جمعية أو جمعيات تعاونية أخرى.
كما يسعى المجلس إلى خلق حالة من التكامل والتعاون مع القطاعات التعاونية خليجياً وعربياً ودولياً، عبر المشاركة في الملتقيات والمؤتمرات وتبادل الخبرات، وحول هذا الجانب أكد الأمير سعود:
المملكة ولله الحمد نموذجاً في كثير من المجالات، وتجربتنا التعاونية محل تقدير في مختلف المحافل، وهناك تواصل وعلاقات تفاعلية تعتمد على تبادل الخبرات، وسنعمل بمشيئة الله على التعاون والتكامل الدولي.
وكان الأمير سعود بن سلمان قد عقد اجتماعاً مع أعضاء مجلس الجمعيات التعاونية في وقت سابق تم خلاله تدارس ما تم انجازة، وطرح عدد من الأفكار التي يجري الترتيب لها للعمل المستقبلي، وتم تصويت المسجتمعين لاختيار رجل الأعمال محمد الحماد نائباً للرئيس الفخري، كما تم تشكيل فريق عمل من بين أعضاء مجلس الجمعيات التعاونية لإعداد التقرير الختامي عن السنة المنتهية ووضع مشروع خطة السنة القادمة.
وحول التسهيلات التي تقدمها الدولة للقطاع التعاوني تحدث الأستاذ محمد الحماد نائب الرئيس الفخري فقال:
الحديث حول دور القطاع التعاوني حديث ذو شجون، خاصة في ظل الدعم المقدم من قبل حكومتنا الرشيدة وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله، وهذا الدعم الذي ينبغي استغلاله والاستفادة منه من قبل أبناء الشعب في انشاء الجمعيات التعاونية خاصة والواقع يتطلب انشاء المزيد من الجمعيات حيث لم يتجاوز عدد الجمعيات في المملكة 208 جمعية، بينما نجد أنها وصلت في دولة المغرب لأكثر من 22 ألف جمعية، وعندما نتحدث عن دور هذا القطاع في خدمة الاقتصاد الوطني فنحن نتحدث عن تحقيق التكامل والتنسيق بين المبادرات التعاونية وتهيأة المجال أمامها لتلعب دوراً متقدماً في خدمة الاقتصاد الوطني، ولسنا حالة استثنائية فهناك دول تعتمد على القطاع التعاوني اعتماداً كلياً في اقتصادها، ونحن نستلهم من هذه التجارب ونستفيد منها، وبإذن الله سيتعزز دور هذه الجمعيات خلال الفترة القادمة، ونرى المزيد منها بدعم وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان الرئيس الفخري لاتحاد الجمعيات الذي يحرص كل الحرص على هذا الجانب.