المنتدى العالمي لإدارة المشاريع 2025 ينطلق من الرياض برؤية تمكينية
تستعد العاصمة الرياض لاستقبال فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، في الفترة من 17 إلى 19 مايو 2025، تحت عنوان "الجيل القادم لإدارة المشاريع: القدرة البشرية، قوة العمليات، قوة التكنولوجيا". ويأتي الحدث برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، تأكيدًا على التزام المملكة بريادة قطاع إدارة المشاريع عالميًا وتعزيز ممارسات الابتكار والاستدامة.
ويعد المنتدى منصة محورية تُمكّن الخبراء والممارسين وصُنّاع القرار من أكثر من 100 دولة من تبادل الرؤى حول أحدث المنهجيات في إدارة المشاريع، مع تسليط الضوء على دور المملكة كمركز عالمي يقود التحول في هذا القطاع الحيوي.
منصة رائدة للخبراء والمختصين

يستقطب المنتدى نخبة من الشخصيات المؤثرة في عالم المشاريع، من قادة الفكر، ومهنيين، واستشاريين، إلى مديري مكاتب إدارة المشاريع ورواد الأعمال. ويستهدف بالأساس المختصين من القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى الشركات الهندسية والمقاولات، والمهنيين الشباب، ممن يسهمون في صياغة مستقبل أكثر كفاءة واستدامة.
ماذا تعرف عن إدارة المشاريع الرقمية؟
كما يُعد الحدث فرصة استثنائية لعرض الابتكارات الحديثة وتبادل الممارسات الناجحة بين مختلف القطاعات، من خلال جلسات حوارية وورش عمل متخصصة، تغطي محاور تتراوح بين الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وسلاسل القيمة العالمية، إلى تطوير القيادات المستقبلية.
التمكين يبدأ من الإنسان ويُتوَّج بالتقنية
من جانبه، أكد المهندس بدر بورشيد، رئيس المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، أن النسخة الرابعة من المنتدى تمثل أكثر من مجرد لقاء مهني، بل هي "حركة فكرية شاملة تُعزز مفاهيم التغيير والابتكار"، مشيرًا إلى أن الرسالة الأهم للمنتدى تتمحور حول تمكين الإنسان، ودعم الكفاءات بالمنهجيات والتقنيات الحديثة.
كيف تميز نفسك كمدير مشاريع محترف؟
وأضاف بورشيد: "نسعى إلى بناء جسور متينة بين القدرات البشرية والتقنيات العالمية، من أجل تطوير نموذج متكامل لإدارة المشاريع، يواكب تحديات المستقبل ويقود إلى فرص ملموسة على أرض الواقع".
فعاليات متنوعة وورش عمل تخصصية
سيشهد المنتدى تنظيم جلسات رئيسية وورش عمل متعددة تتناول مواضيع محورية، من بينها الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وبناء الكفاءات القيادية، وسلاسل القيمة العالمية. كما يتضمن معرضًا تفاعليًا وعددًا من الفعاليات التكريمية وتوقيع كتب، ما يعزز من ثراء المحتوى ويوفر منصة فريدة للمعرفة وتوسيع الشبكات المهنية.
السياحة السعودية تشهد نموًا قياسيًا بفضل الاستثمارات والمشاريع الكبرى
بهذا، تواصل المملكة ترسيخ مكانتها كمنصة عالمية لصناعة القرار في إدارة المشاريع، عبر تبنيها لرؤية مستقبلية توازن بين الإنسان، النظام، والتكنولوجيا.