صراع الأندية الكبرى على جوهرة يونايتد.. من سيخطف اللاعب جونيور غابرييل؟
في سن الرابعة عشرة فقط، يشق "جوزيف جونيور غابرييل" طريقه بسرعة مذهلة في مانشستر يونايتد، حيث صنع التاريخ كأصغر لاعب يظهر مع فريق تحت 18 عامًا وسجل هدفين في ظهوره الأول، لتبدأ معركته مع النجومية ومعركة الكبار للفوز بتوقيعه.
شهدت أكاديمية مانشستر يونايتد بزوغ نجم استثنائي جديد يُلقب بـ"طفل ميسي"، وهو "جوزيف جونيور غابرييل"، الذي بات محط أنظار الأندية الكبرى مثل "ريال مدريد"، و"برشلونة"، و"بايرن ميونيخ"، بعد أن أبهر الجميع بتسجيله هدفين في أول مباراة له مع فريق تحت 18 عامًا، رغم أنه لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره.
بدأت قصة غابرييل في العاصمة البريطانية "لندن"، حيث تنقل بين أكاديميات "تشيلسي"، و"آرسنال"، و"وست هام"، قبل أن يستقر في مانشستر يونايتد. وعلى الرغم من تعرضه لإصابة قوية في الكتف خلال إحدى المباريات، إلا أنه أصر على إكمال اللقاء، بل سجل ثلاثية في مرمى "بلاكبيرن روفرز"، ما جعله حديث الأكاديمية.
اقرأ أيضًا بقيادة مرموش.. التشكيل المتوقع لمانشستر سيتي أمام اليونايتد في الدوري الإنجليزي
ولم تمر موهبته مرور الكرام، إذ وقع مؤخرًا عقدًا مع "نايكي" يُعد من الأعلى قيمة على الإطلاق للاعب في سنه، وسط منافسة قوية من "أديداس" التي كانت تأمل في ضمه بحكم كونها الراعي الرسمي لأطقم مانشستر يونايتد.
غابرييل الذي يحمل جوازًا أيرلنديًّا، يمنحه حق اللعب في أوروبا في سن الـ16، وهو ما يزيد من فرص انتقاله إلى نادٍ أوروبي كبير مبكرًا.
وقد أثارت منشوراته المشفّرة على "إنستغرام" تكهنات كثيرة بشأن مستقبله، خصوصًا مع اهتمام الأندية الكبرى باستقطابه مبكرًا.
يتمتع غابرييل بموهبة فطرية فريدة، وقدرات فنية لفتت انتباه أساطير مثل "كريستيانو رونالدو"، الذي نشأت بينه وبين الطفل علاقة خاصة خلال فترة وجود ابن النجم البرتغالي في أكاديمية النادي. كما تلقى هدية خاصة من "رونالدو" قبل انتقال الأخير إلى السعودية.
اقرأ أيضًا رونالدو يرغب في ضم أحدهما.. نجما مانشستر يونايتد يقتربان من الدوري السعودي
يُدار مسار غابرييل بعناية فائقة من قِبل عائلته، حيث جرى تغيير لقبه إلى "غابرييل" لأسباب دينية وتسويقية، كما يخضع لبرنامج غذائي صارم ويُدرّب بطرق احترافية تفوق عمره بكثير.
وقد تلقى دعوات للمشاركة في تدريبات فرق أكبر من عمره، وتم اصطحابه في جولات خارجية كجزء من تطويره السريع داخل النادي.
وسط هذا الزخم، تعمل إدارة "أولد ترافورد" على تأمين مستقبله داخل أسوار النادي، آملة أن يكون غابرييل مستقبلًا أحد أعمدة الفريق الأول.
لكن المهمة لن تكون سهلة، خصوصًا في ظل تهافت الأندية والعلامات التجارية لاقتناص هذه الموهبة النادرة، التي قد تتحول إلى "رونالدو جديد" في غضون سنوات قليلة.