إيلون ماسك يرفض منح خصم حتى لأمه على سيارات تسلا!
رغم ثروته البالغة 330 مليار دولار تقريبًا، يبقى إيلون ماسك متمسكًا بمبدأ قاسي عندما يتعلق الأمر بالأموال: لا خصومات، حتى لأقاربه المقربين. فقد ظهرت هذه الميزة بشكل واضح في تعامله مع مراهق تتبع تحركات طائرته الخاصة على تويتر، حيث رفض دفع مبلغ صغير من أجل تأمين خصوصيته. كما أثبت ماسك أنه لا يقدم أي خصم حتى لأمه، ماي موسك، التي تدعمه منذ البداية.
رفض الخصم حتى لأمه
أحد الجوانب الغريبة في شخصية ماسك هو عدم تقديمه أي خصومات على سيارات تسلا حتى لأفراد عائلته. وقد أكد أحد أقاربه أن ماسك لا يقدم أي معاملة خاصة له، بما في ذلك عدم منح خصم على شراء سيارات تسلا. وحتى عندما طلب مغني الراب سnoop Dogg سيارة تسلا مجانًا، رفض ماسك الطلب أيضًا. هذه السياسة تُظهر التزامه الشديد بالمساواة في الأسعار لجميع العملاء، بغض النظر عن صلتهم الشخصية به.
إيلون ماسك يزيد حصته في "إكس".. واستمرار التحديات المالية
التفاوض مع المراهق حول 5000 دولار
في حادثة أخرى تظهر كيفية تعامله مع المال، دخل ماسك في مفاوضات مع المراهق جاك سوييني في عام 2022. سوييني، الذي أنشأ بوتًا على تويتر ليتتبع طائرة ماسك الخاصة، كان يطلب مبلغ 50,000 دولار لإيقاف تتبع الطائرة، بينما عرض ماسك 5000 دولار فقط. ورغم أن 5000 دولار تمثل جزءًا ضئيلًا جدًا من ثروة ماسك، إلا أن ماسك أصر على المفاوضات وأظهر استعداده لعدم دفع أكثر من ذلك، وهو ما يعكس التزامه بإدارة الأموال بعناية.
محبة ماسك لوالدته
رغم سياسة ماسك الصارمة في التعامل مع المال، لا شك في حبه العميق لوالدته، ماي موسك. رغم أنه لا يعبر عن مشاعره بسهولة، إلا أنه يظهر احترامًا كبيرًا لها، سواء من خلال تصريحاته أو أفعاله. في يوم الأم لعام 2024، أرسل ماسك لوالدته باقة كبيرة من الزهور مع بطاقة مكتوبة بخط يده من مدينة شنغهاي. كما أشار في أكثر من مناسبة إلى أن والدته كانت دائمًا أكبر داعم له، قائلًا: "لقد كانت أكبر داعم لي منذ اليوم الأول، بغض النظر عن مدى غرابة أفكاري."
إيلون ماسك يحدد موعدًا لإطلاق "ستارشيب" إلى المريخ حاملة الروبوت "أوبتيموس"
إيلون ماسك، رغم ثروته الهائلة، يظل يتمسك بمبادئه في إدارة الأموال والتعامل مع العائلة. لا يقدم أي استثناءات في سياسة تسلا، حتى لأمه التي يعتز بها. لكن حبه واعتزازه بها يظهر جليًا في أفعاله، مما يعكس الجانب الإنساني والخاص في حياة هذا الملياردير.