إيلون ماسك يتصدر قائمة أثرى المليارديرات في العالم
تصدر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك قائمة أغنى المليارديرات في العالم، وفقًا لتقرير حديث نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، استنادًا إلى تصنيف حصري أعدته شركة ألتراتا المتخصصة في تحليل الثروات.
ثروة ماسك تتجاوز 419 مليار دولار
ومع بداية شهر فبراير الجاري، قدرت ثروة ماسك بنحو 419.4 مليار دولار، ما جعله يتربع على قمة قائمة الأثرياء عالميًا، متجاوزًا بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
ويعود الجزء الأكبر من ثروة ماسك إلى استثماراته في شركات التكنولوجيا والفضاء، وعلى رأسها تسلا للسيارات الكهربائية وسبيس إكس المتخصصة في استكشاف الفضاء.
أبرز الشخصيات في قائمة المليارديرات
وضمت القائمة 24 مليارديرًا، ممن تجاوزت ثرواتهم مستويات قياسية، حيث جاء في المركز الثاني جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، بثروة بلغت 263.8 مليار دولار، وحل في المرتبة الثالثة رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو، مالك إمبراطورية LVMH للمنتجات الفاخرة، بثروة قدرها 238.9 مليار دولار.
اقرأ أيضًا: عريضة برلمانية تطالب بسحب الجنسية الكندية من الملياردير إيلون ماسك
أما لاري إليسون، الشريك المؤسس لشركة Oracle الأمريكية، فجاء في المرتبة الرابعة بثروة تقدر بـ237 مليار دولار، يليه في المركز الخامس مارك زوكربيرغ، المدير التنفيذي لشركة ميتا، الذي بلغت ثروته 220.8 مليار دولار.
في المرتبة السادسة، جاء سيرغي برين، أحد مؤسسي غوغل، بثروة بلغت 160.5 مليار دولار، وهو ما يعكس استمرار هيمنة رواد قطاع التكنولوجيا على قائمة الأغنياء.
إجمالي ثروات المليارديرات يتجاوز 3.3 تريليون دولار
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الثروة التي يمتلكها الأثرياء الـ24 المدرجون في التصنيف تبلغ 3.3 تريليون دولار، مع الإشارة إلى أن 16 منهم يمتلكون ثروات تفوق حاجز 100 مليار دولار، في ظل تصاعد مكاسب الأسواق المالية وزيادة قيمة أسهم الشركات التكنولوجية الفائقة النمو.
الهيمنة التكنولوجية على قائمة الأثرياء
ويلاحظ أن قائمة المليارديرات تضم بشكل أساسي رجال أعمال من قطاعات التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، وهو ما يعكس التحولات الاقتصادية الكبرى التي يشهدها العالم في العصر الرقمي.
ويأتي ذلك في ظل ازدياد الاعتماد على الابتكارات الرقمية والذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى تضخم ثروات كبار المستثمرين في هذا المجال.
ويبقى التنافس على صدارة قائمة المليارديرات العالمية مفتوحًا، في ظل تغيرات الأسواق العالمية، وتنامي الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والفضاء والتجارة الإلكترونية.
ومع استمرار صعود الشركات الكبرى، من المتوقع أن يشهد التصنيف مزيدًا من التقلبات خلال الفترات القادمة.