انخفاض حاد لأسهم "تسلا" بنسبة 40% و"ماسك" يطمئن موظفيه
تعرضت أسهم شركة "تسلا" لانخفاض حاد، وصل إلى أكثر من 40% في غضون شهرين فقط، حيث فقدت قيمتها السوقية بسبب التوترات السياسية والمحتجين ضد مالكها "إيلون ماسك".
ويرتبط هذا الانخفاض جزئيًا بانخراط "ماسك" في السياسة الأمريكية، من خلال عمله في البيت الأبيض مع "دونالد ترامب"، ما أثار ردود فعل سلبية على مستوى العالم.
تسلا تخسر أكثر من 40% من قيمتها
تسبب انخراط "ماسك" في السياسة في اندلاع احتجاجات وحملات ضد "تسلا" في عدة مناطق حول العالم، ما أدى إلى أعمال تخريب وحرق متعمد لبعض سيارات العلامة الكهربائية، وصالات العرض ومحطات الشحن في الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي محاولة منه لتهدئة الأوضاع، عقد "ماسك" اجتماعًا مع موظفي "تسلا" مساء الخميس الماضي، تناول فيه المشكلات التي تواجه الشركة، مع العمل على إيجاد حلول جذرية لها، وأوضح أنه لا يزال واثقًا في المستقبل، وأن الموظفين يجب عليهم الاحتفاظ بأسهمهم.
مشيرًا إلى أن الشركة في يد أمينة، وأنه على الرغم من الانخفاض في مبيعات سيارات "تسلا" الجديدة في أوروبا و أجزاء من الولايات المتحدة والصين، إلا أنه يؤمن برؤية مستقبلية قوية، وقد ذكر أن 10 ملايين مركبة ستكون أكثر فائدة بنسب تتراوح من 5 إلى 10 أضعاف، مما يُظهر إيمانه بإمكانية توسع "تسلا" في المستقبل.
اقرأ أيضًا: الملياردير راي داليو يحذّر من نظام عالمي جديد أكثر اضطرابًا
وقد واجهت تسلا عدم استقرار تجاري بعد فرض أوامر تنفيذية من "ترامب" بخصوص الرسوم الجمركية على السلع والمواد القادمة من كندا والمكسيك والصين، وهي أماكن موردين أساسيين لشركة "تسلا".
ووفقًا لموقع "إدموندز" لتسوق السيارات، فإن معدلات تداول سيارات "تسلا" المستعملة ارتفع بشكل قياسي، نتيجة لهذه التحديات التجارية.