كيف رد إيلون ماسك على دعوات ترشيحه لجائزة نوبل للسلام؟
في خطوة تعكس موقفه من الجوائز والألقاب الفخرية، رفض رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لعام 2025، الذي جاء بمبادرة من عضو البرلمان الأوروبي السلوفيني برانكو جريمز.
وأكد ماسك، مالك منصة "إكس" ورئيس شركة "تسلا" و"سبيس إكس"، أنه لا يسعى وراء التكريمات، قائلاً عبر حساب الشخصي على "X": "لا أريد أي جوائز".
ترشيحات متكررة رغم الرفض
وكان النائب الأوروبي برانكو جريمز قد أعلن عن ترشيح ماسك للجائزة، مشيدًا بجهوده في دعم حرية التعبير وتعزيز السلام العالمي.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يطرح فيها اسم الملياردير الأمريكي ضمن قوائم المرشحين، حيث سبق أن ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في فبراير الماضي أن النائب النرويجي ماريوس نيلسون قدم أيضًا ترشيحًا مماثلاً لماسك، ما يعكس الاهتمام المتزايد بدوره في المشهد العالمي.
اقرأ أيضًا: تحذير من إيلون ماسك: أزمة الكهرباء تهدد البشرية في 2025
جائزة نوبل للسلام لعام 2024 والتكريم الياباني
وعلى صعيد آخر، منحت جائزة نوبل للسلام لعام 2024 لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية، التي تأسست عام 1956 على يد ناجين من القنبلتين الذريتين اللتين ألقتهما الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناغازاكي عام 1945.
وأوضح الأمين العام للمنظمة أن المؤسسة عانت لسنوات طويلة من التهميش والقمع الأمريكي، كما واجهت تجاهلاً من قبل حكومتها.
ويأتي ترشيح ماسك للجائزة وسط نقاش مستمر حول دوره في تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، سواء من خلال مشاريعه التكنولوجية أو مواقفه الصريحة بشأن حرية التعبير والسياسات الدولية.
وبينما يرى بعض السياسيين أن تأثيره يستحق التقدير العالمي، يبدو أن ماسك يفضل التركيز على مشاريعه بدلاً من الألقاب الفخرية.