اكتشاف أقوى دليل حتى الآن على وجود كائنات فضائية!
أخيرًا اكتشف الخبراء أقوى دليل حتى الآن على وجود كائنات فضائية على كواكب أخرى، بعد العثور على أجزاء من أحد الكويكبات تحتوي على اللبنات الأساسية للحياة.
إذ حمل كويكب مغمور بين الفضاء السحيق في مجرتنا هذا الدليل، الذي تأكد بعد سنوات طويلة من دراسة وتحليل علماء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لعناصره الأساسية، التي اكتشف لاحقًا ضمها لهذه البنية الأساسية للحياة.
يرجع تاريخ الدراسة التي نشرت في مجلتي Nature و Nature Astronomy إلى عام 2020، بعد أن حصلت بعثة "ناسا" على عينات عشوائية للمواد العضوية الأساسية من كويكب على بعد يزيد عن 200 مليون ميل عن الأرض، أطلق عليه اسم "بينو"، وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، عكف العلماء على دراسة وتحليل تلك العينات العشوائية من غبار الكويكب في مختلف مختبرات العالم.
اقرأ أيضًا ناسا تعلن اكتشاف مجرة حلزونية تبعد 30 مليون سنة عن الأرض
وبعد سنوات من التحليل، كشف العلماء أن الكويكب الصغير الذي تكون من قطع من كويكب أكبر، تشكل منذ ما يقرب من 4.6 مليار سنة، وتحمل عيناته معادن وأملاح قديمة، قد تكون المساهم الأول في نشأة الحياة وخصوبة الأرض، مثل القواعد النيتروجينية والأحماض الأمينية، التي تشكل البنية الأساسية للحمض النووي والبروتينات.
هذا الاكتشاف غير المسبوق يشير إلى وجود بنية أساسية للحياة، قد تكون منتشرة في مجرتنا ونظامنا الشمسي، فيما وصف بأنه أقوى دليل حتى الآن على وجود كائنات فضائية من كواكب أخرى، خاصة مع عدم رصد العناصر السابقة التي وصفت بالبنية الأساسية للحياة في أي من النيازك التي سقطت على الأرض في العقود الماضية، والتي أرجع العلماء تغير تركيبها إلى التغيرات التي أحدثها احتراقها، بعد اختراقها للغلاف الجوي وتلوثها بعد اصطدامها بالأرض.
اقرأ أيضًا دراسة جديدة من "ناسا" تكشف التغيرات الإدراكية في الفضاء
وكشفت "سارة راسل"، إحدى العلماء المشاركين في الدراسة، عن بعض المكونات والمعادن التي برزت خلال رحلة تحليل غبار الكويكب، والتي ضمت مجموعة كاملة من الأملاح، وكلوريد الصوديوم، والفوسفات، والكربونات، والتي يعتقد وفقًا لتصريحاتها أنها شكلت مياهًا مالحة تحت أرض الكويكب.
LIVE: Experts provide an update on science results from the OSIRIS-REx mission, which brought samples from asteroid Bennu back to Earth in September 2023. https://t.co/zPNpf3DHye pic.twitter.com/g34XEyzZNo
— NASA (@NASA) January 29, 2025
وأشارت إلى أن السوائل المالحة كانت المكان البيئة المثالية لتكوين الجزيئات العضوية، التي عزز وجودها احتمال بدء الحياة في مكان آخر في النظام الشمسي.