أبرز الفعاليات الفنية والثقافية في "مهرجان الرياض للمسرح"
وسط توافد جماهيري كبير، انطلقت فعاليات "مهرجان الرياض للمسرح" في دورته الثانية، وسط أجواء إبداعية، حيث شهد يومه الأول مجموعة من الأنشطة والعروض المسرحية المميزة.
واستهلت فعاليات المهرجان بورشة عمل بعنوان "تشكيل الرؤية: تطوير المفهوم الإخراجي"، قدمها المخرج "عبدالله الجفال"، وسلط خلالها الضوء على أهمية الرؤية الإخراجية في العروض المسرحية، كما نوقش خلال الندوة أساليب تطوير العروض المسرحية، بالتعاون مع المؤلفين والكتّاب.
في أجواء مفعمة بالإلهام والإبداع ✨.. افتتح #مهرجان_الرياض_للمسرح يومه الأول في لحظات مميزة بالرياض#هيئة_المسرح_والفنون_الأدائية pic.twitter.com/Z1c9qklKr6
— هيئة المسرح والفنون الأدائية (@MOCPerformArt) December 16, 2024
وتناولت الورشة دور الخيال المحوري في الإبداع المسرحي، مع الاستشهاد بتجارب مسرحية ملهمة، أبرزها تجربة "أحمد السباعي".
كما تضمنت جزءًا تفاعليًا لتمارين عملية لمساعدة المشاركين في تطوير مهاراتهم الإخراجية، مع تسليط الضوء على الفكرة والمؤثرات الصوتية والبصرية.
عروض مسرحية مميزة
حين تعود إلى المسرح الذي لطالما عشقته، تجد أن ما كان خلف الكواليس قد تغيّر!
ترقّبوا مسرحية حارسة المسرح ضمن #مهرجان_الرياض_للمسرح
احجز تذكرتك الآن 🎟️https://t.co/KAQM6dsAYb #هيئة_المسرح_والفنون_الأدائية pic.twitter.com/cw1NmpjtIW— هيئة المسرح والفنون الأدائية (@MOCPerformArt) December 14, 2024
شهد المهرجان عرض عدد من الأعمال المسرحية المميزة، أبرزها "حارس المسرح"، ودارت أحداثها حول ممثلة سابقة تدعى "كريمة"، انقلبت حياتها رأسًا على عقب بعد أن عملت كحارسة في المسرح، الذي ظلت لسنوات طويلة يراودها حلم العودة إليه، في رسالة مفادها أن الأحلام تملك أجنحة ولا تموت رغم تحديات الحياة.
اقرأ أيضًا انطلاق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح
قراءات نقدية لعدد من الأعمال المسرحية
تحليل دقيق، ورؤى متنوعة بانتظاركم! لا تفوتوا حضور القراءة النقدية لمسرحية السقوط من نص دافئ لتجربة ثرية من القراءة المتعمقة.#مهرجان_الرياض_للمسرح#هيئة_المسرح_والفنون_الأدائية pic.twitter.com/LjmS1sg8kI
— هيئة المسرح والفنون الأدائية (@MOCPerformArt) December 16, 2024
لم تقتصر أنشطة اليوم الأول للمهرجان على ورش العمل والعروض المسرحية، بل شملت فعالياته قراءات نقدية لعدد من أبرز الأعمال المسرحية، من بينها "السقوط من نص دافئ"، والتي تناولت قصة رمزية حول كلمة ضلت طريقها وسط النصوص وتاهت بين دروب الكتابة والتحرير والرقابة. لطرح المسرحية تساؤل: هل تجد الكلمة درب نجاتها أم اختفت دون عوده؟