Hublot تكسر التقاليد.. ساعات بلا عقارب وابتكارات جريئة
ما زالت دار Hublot للساعات تحاول توسيع آفاقها، مبتعدةً عن التصاميم العادية والمألوفة، لتواصل الإبداع والابتكار. في ساعاتها الجديدة صياغة مبتكرة من التعقيدات الكلاسيكية في مجال صناعة الساعات، تجمع بين السمات الجمالية والإتقان الميكانيكي، مزودة بآليات حركة، وأشكال عرض وتعقيدات غير متعارف عليها.
تقدم دار Hublot هذه المرة تطورًا كبيرًا في آلية الحركة Unico التي جرى ابتكارها عام 2010، وهي أول آلية حركة صممتها الدار، واكتسبت مكانة رائدة بعدها على مستوى التصاميم الجمالية والتقنية. وبعد مرور 8 سنوات على إنتاجها، قررت الدار أن تبتكر الجيل الجديد من ساعات الكرونوغراف الأوتوماتيكية التي تتمتع بخاصية "فلاي باك"، مع التأكّد من أنها تتمتع بتصميم مبسط ومطور ودقة فائقة لا مثيل لها.
يظهر حركة التروس وآلية الحركة المميزة - المصدر: Hublot
وجاء الجيل الثاني من Unico عام 2018 بآلية الحركة 1280 لتحل محل آلية الحركة 1242، وحصلت على خمس براءات اختراع تثبت براعة فريق العمل وتفانيه للإبداع، وتشابهت آلية الحركة المبتكرة هذه مع سابقتها بشكل كبير، متضمنة لنفس القطع، ونفس المتانة والفاعلية والدقة، باحتياطي الطاقة نفسه 72 ساعة، وضمان لمدة 3 سنوات.
واختلفت بعض الأمور أيضًا وتطورت، مثل اتساع العلبة بقطر 42 مم، لتناسب أحجام المعصم على اختلافها، ما ألزم المهندسين بجعل آلية الحركة 1280 رفيعة أكثر، وبالفعل، نجحوا في تقليص سماكتها من 8.05 مم إلى 6.75 مم.
يُعد الكرونوغراف Chronograph جزءًا معقدًا من آلية حركة الساعة، ويستخدم طاقتها لضبط الدقائق والثواني، وبمجرد أن يلتقي الجزءان معًا، يكون الوقت قد حان لتبديل التروس. وتتمتع ساعة Unico بقابضين، مثل سابقتها، وتمكنت دار Hublot من تعديل درجة الاحتكاك بدون تفكيك آلية الحركة Unico 2، بإضافة براغي تعديل في منتصف الثقل المتأرجح.
اقرأ أيضًا: قطعة من غموض الفضاء حول معصمك.. 3 ساعات نيزكية تزيدك تألقاً
دون قرص أو عقارب
وأيضًا أظهرت دار Hublot تطورًا كبيرًا وملحوظًا في ساعتها الجديدة MP-10 Tourbillon Weight Energy System Titanium، التي جرى إصدارها من دون قرص أو عقارب! وتضم بدلًا منها أسطوانة لعرض الوقت، مع احتياطي طاقة دائري وآلية Tourbillon مائلة، مع تعبئة أوتوماتيكية من خلال ثقلين طوليين.
استُبدل بالعقارب في ساعة MP-10 أربعة مؤشرات عرض دائمة الدوران: الساعات والدقائق في الثلث العلوي من القرص، مقترنة بعدسة مكبرة غير مرئية، واحتياطي الطاقة الدائري يحتل الثلث الأوسط، ويتميّز بنطاق أخضر ونطاق أحمر واضحين، وتطل الثواني في الثلث السفلي، حيث تظهر على قفص التوربيون المصنوع من ألومنيوم أحادي الكتلة، معلّق ومائل، كما جرى تقديم طلب لتسجيله كبراءة اختراع، نظرًا لبنيته الميكانيكية الفريدة.
ولا تضمّ هذه الساعة قرصًا، فقد جمعت Hublot بين المعايرة والقرص في انصهار تام، بمعنى أن آلية الحركة هي قلب الساعة وواجهتها، وهذا أول ما يجذب الأنظار لها، ليلغي هذا التصميم القيود التقليدية الموجودة في الساعات بسبب ضيق المساحة. في MP-10 يمكنك قراءة الوقت عموديًّا بكل سهولة في صف واحد، ومن المقرر أن يجري إنتاج 50 قطعة فقط منها.
