"بوجاتي" تُطارد الأرقام القياسية.. سرعات خارقة بلا حدود (فيديوجراف)
مرة أخرى، تثبت "بوجاتي" ريادتها في عالم السرعات الفائقة، حيث حطّمت سيارة W16 Mistral الرقم القياسي كأسرع سيارة مكشوفة في العالم، محققة إنجازًا تاريخيًا، ومع ذلك، لا يبدو أن الشركة قد اكتفت بهذا النجاح، إذ وضع الرئيس التنفيذي "مات ريماك" نصب عينيه هدفًا أكثر طموحًا، يتمثل في اختراق حاجز الـ 500 كيلومتر/ساعة الأسطوري.
آفاق جديدة في تكنولوجيا الإطارات
بعد تسجيل W16 Mistral لإنجازها على حلبة Papenburg في ألمانيا، تساءل "ريماك" عن حدود الإطارات التي طورتها "ميشلان" خصيصًا لسيارات "بوجاتي"، وطرح تساؤلات تقنية حول مدى تحمل الإطارات وأدائها، قائلاً: "عملاؤنا الأكثر تقنية قد يفهمون سبب فضولي هذا"، هذا التصريح أضاف غموضًا وتشويقًا حول مدى جاهزية "بوجاتي" لدفع حدود السرعة إلى آفاق جديدة.
تاريخ "بوجاتي" مع السرعات الخارقة
الطموح الجديد ليس غريبًا على "بوجاتي"؛ فقد سبق لها أن حققت إنجازات مماثلة، ففي عام 2019، سجلت "شيرون سوبر سبورت 300+" سرعة بلغت 490.48 كيلو متر/ساعة (304.7 ميل/ساعة)، ورغم أن ذلك الرقم لم يتبع معايير "جينيتس لقياس متوسط السرعة باتجاهين، إلا أنه أظهر الإمكانات الهائلة للشركة.
وعلى الرغم من إعلان "بوجاتي" لاحقًا أنها ستتوقف عن مطاردة الأرقام القياسية، إلا أن دخول "ريماك"، المعروف بشغفه بالابتكار، أعاد إشعال هذا الشغف لدى العلامة التجارية.
اقرأ أيضًا: جاي زد أول شخص يمتلك ساعة بوغاتي من جاكوب
تخصيص السيارات ومطالب العملاء
إن الطلب على التميز يدفع حدود "بوجاتي" باستمرار، والعملاء الأثرياء، الذين ينفقون في المتوسط 500,000 يورو (530,000 دولار) على تخصيص سياراتهم، يمثلون قوة دافعة خلف تطوير سيارات فريدة من نوعها، أحد الأمثلة البارزة هو سيارة W16 Mistral، التي طلبها أحد مالكي سيارات "فيرون وشيرون" الشهيرة لتحقيق إنجاز جديد.
فيما يعد تطوير الإطارات جزءًا أساسيًا من هذا الطموح، وقد أوضح "ريماك": "ندفع تكنولوجيا الإطارات إلى مستويات أعلى، مما يظهر التطور المذهل مقارنة بما كانت عليه قبل 30 عامًا"، لا تقتصر هذه الابتكارات على إرضاء العملاء فحسب، بل تهدف أيضًا إلى استكشاف إمكانيات التكنولوجيا.
اقرأ أيضًا:لماذا تعد سيارات بوغاتي الأغلى في العالم؟ (فيديوجراف)
مع سيارات مثل "توربيون" الجديدة، التي تُحدد إلكترونيًا بسرعة قصوى تبلغ 445 كيلومتر/ساعة (277 ميل/ساعة)، من الواضح أن "بوجاتي" قادرة على تجاوز هذا السقف، خاصة مع التعديلات المناسبة، ويبدو أنها بقيادة "ريماك"، لن تتوقف عن السعي لتحقيق إنجازات غير مسبوقة، لتبقى في صدارة السباق نحو المستقبل.