كارثة تجميلية.. ما الذي حدث للملياردير بعد حقن الدهون؟ (فيديوجراف)
براين جونسون، الملياردير الأمريكي الشهير بمجال التكنولوجيا، وجد نفسه ضحية لتجربة تجميلية فاشلة، بعدما خضع لإجراء تجميلي يتضمن حقن الدهون في الوجه. يهدف جونسون، المعروف بمشروعه الطموح "Blueprint" لمقاومة الشيخوخة، إلى تحقيق حلمه بالبقاء شبابًا إلى الأبد، مستثمرًا ملياري دولار سنويًا في رحلته نحو إبطاء الزمن. لكن هذه المرة، انقلبت الأمور رأسًا على عقب، حيث أصيب بتورم شديد في وجهه وفقدان مؤقت للبصر بعد الحقن.
شارك جونسون، البالغ من العمر 47 عامًا، هذه التجربة الصادمة مع متابعيه على إنستجرام الذين يزيد عددهم على 950 ألفًا، موضحًا أن رد الفعل التحسسي حدث خلال 30 دقيقة فقط من الإجراء. أظهرت الصور انتفاخًا كبيرًا في وجهه العلوي، مما أدى إلى تغيير مظهره تمامًا، ليصف تجربته بأنها واحدة من أكثر اللحظات المؤلمة في حياته.
روتين صارم للحفاظ على الشباب
يُعرف جونسون برغبة ملحة في الحفاظ على الشباب، حيث يتبع نظامًا صارمًا يشرف عليه فريق مكون من 30 طبيبًا. يشمل روتينه اليومي الاستيقاظ في الخامسة صباحًا، تناول 61 مكملًا غذائيًا يوميًا، واتباع نظام نباتي بدقة بسعرات حرارية أقل من المعدل الموصى به. كما يمارس التمارين الرياضية بانتظام ويشرب عصيرًا أخضر يحتوي على مكونات مثل الكرياتين وببتيدات الكولاجين.
اقرأ أيضًا: الموظفون يستخدمون الذكاء الاصطناعي خفية (فيديوجراف)
إلى جانب ذلك، يحرص جونسون على إجراء فحوص طبية دورية، تشمل التصوير بالرنين المغناطيسي، وتنظير القولون، وتحاليل الدم، لضمان عمل أعضائه كما لو كان في مرحلة المراهقة. يشمل روتينه أيضًا العناية بالأسنان والبشرة، حيث يتجنب التعرض للشمس إلا في الصباح الباكر أو المساء لتقليل ضرر الأشعة فوق البنفسجية.
اقرأ أيضًا:كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي في وضع نظام غذائي صحي مخصص؟
حلم الشباب الأبدي
يسعى جونسون إلى إثبات إمكانية تقليل العمر البيولوجي للأعضاء بنسبة تصل إلى 25%، وفقًا لرئيس فريقه الطبي أوليفر زولمان. بينما قد تبدو محاولاته طموحًا، فإن الحادثة الأخيرة تؤكد مدى خطورة بعض الإجراءات التجميلية حتى مع التكنولوجيا الحديثة.
تجربة براين جونسون تفتح الباب أمام تساؤلات حول حدود محاولات مقاومة الشيخوخة، وهل يمكن للعلم والتكنولوجيا أن يتغلبا فعليًا على الزمن دون عواقب غير متوقعة؟