الهواء في علب.. تذكار غريب يباع لزوار جزيرة كومو الإيطالية
تعد بحيرة كومو الإيطالية واحدة من أروع الوجهات السياحية في العالم، وهي مشهورة بجمالها الطبيعي الخلاب وفيلاتها الفاخرة التي تجذب السياح والمشاهير من كل أنحاء العالم، ولكن مؤخرًا، لفتت هذه البحيرة أنظار الناس بشكل غير تقليدي.
وقدمت شركة ItalyComunica تذكارًا مبتكرًا وغير تقليدي، حيث تم بيع "هواء بحيرة كومو" في علب محكمة الإغلاق، بسعر 11 دولارًا "9.90 يورو" لكل علبة، ورغم أن الفكرة أثارت إعجاب البعض، فإنها أثارت أيضًا الكثير من الجدل، وفقًا لتقرير لموقع "NBC News".
محتوى التذكار
وتسوق شركة ItalyComunica هذه العلب التي تحتوي على "هواء بحيرة كومو" كفرصة فريدة للحصول على "نسمة من النقاء" من واحدة من أجمل البحيرات في العالم،
وفقًا لما ذكره موقع الشركة في إعلانها، أكدت الشركة أن هذه العلب تمثل فرصة لاقتناء تذكار يجسد الأجواء الطبيعية المميزة للبحيرة، ويمنح الزوار فرصة للاحتفاظ بلحظات الهدوء والجمال التي تشتهر بها المنطقة.
استعادة لحظات الهدوء
ووفقًا لتصريحات الشركة، تهدف العلب إلى منح الزوار وسيلة لاستعادة لحظات من الراحة والسكينة عندما يحتاجون إليها، في حين تشجع ItalyComunica زبائنها على فتح العلبة كلما شعروا بالحاجة إلى الهروب من ضغوط الحياة اليومية، وتستفيد الشركة من هذه الفكرة لتسويق المنتج بطريقة تروج للسلام الداخلي والنقاء الذي يميز بحيرة كومو.
اقرأ أيضًا: ما سر جاذبية جزيرة "ميكونوس" للأثرياء؟
حصريًّا للسياح في المنطقة
وتتوفر العلب حصريًّا في المتاجر المحلية المحيطة ببحيرة كومو، في خطوة تهدف إلى الترويج للمنطقة بشكل خاص، حيث أكدت الشركة في حملتها الدعائية أن هذا التذكار مخصص فقط للزوار الذين يزورون البحيرة، قائلة: "الذكريات تصنع، لا تشترى"، ما يضيف لمسة من التفرد والتميز لهذا المنتج.
شهرة بحيرة كومو وجاذبيتها للمشاهير
وتقع بحيرة كومو على بعد نحو 80 كيلومترًا شمال ميلانو، وقد اشتهرت منذ فترة طويلة بأنها وجهة مفضلة للمشاهير والأثرياء، ويعود جزء كبير من شهرتها إلى شراء الممثل الشهير جورج كلوني فيلا في المنطقة عام 2002، ما دفع الكثير من السياح والمشاهير لزيارة المنطقة.
ورغم الاستحسان الذي لاقته الفكرة من بعض الزوار الذين اعتبروها طريقة مبتكرة للاحتفاظ بذكرياتهم عن الرحلة، لم تخل الفكرة من الانتقادات، حيث اعتبر البعض بيع الهواء المعلب "فكرة قديمة"، وأشاروا إلى أن هذه الطريقة في بيع الذكريات قد تكون بعيدة عن مفهوم التذكار التقليدي الذي يقتنيه الزوار لتخليد اللحظات الخاصة في الأماكن السياحية.