"أبل" تطور بشكل "سري" تطبيق لقياس مستوى السكري في الدم!
طورت شركة "أبل" بشكل سري تطبيقاً لمراقبة مستويات السكر في الدم، استهدفت به بشكل خاص الأفراد الذين يعانون من أعراض السكري، حيث أجرت تجارب داخلية عبر موظفيها، لفحص دقة التطبيق وتحديد تأثير الغذاء على مستويات السكر، باستخدام أجهزة مراقبة مختلفة متاحة حالياً، في إطار خططها لدعم منتجاتها المستقبلية بتقنيات صحية متقدمة.
أهمية التقنية لمرضى السكري
على الرغم من أن "أبل" لم تعلن عن خطط لإطلاق التطبيق، إلا أن مراقبة الجلوكوز قد تُدمَج في أجهزتها المستقبلية، مثل الساعة الذكية، مستهدفةً بذلك تقديم دعم عملي لمرضى السكري والمصابين بمقدمات السكري.
ويتمحور هذا النظام حول قياس تأثير بعض الأطعمة، مثل المعكرونة، على نسبة السكر في الدم، ما قد يسهم في تحسين الأنماط الغذائية للمستخدمين لتفادي مخاطر المرض.
اقرأ أيضًا: "آبل" تعلن اليوم جديدها من أجهزة الآيفون والسماعات والساعات الذكية
وحسب التقارير، تحاول شركة "أبل" منذ أكثر من عشر سنوات تطوير تقنيات لقياس الجلوكوز ومستويات السكر دون الحاجة لوخز الجلد.
وقد استخدمت "أبل" اختبارات داخلية سرية على موظفيها، كتجربة أولية قبل إطلاق هذا الجهاز، مع تقنيات مثل مراقبة انقطاع التنفس أثناء النوم ومراقبة ضغط الدم، التي يمكنها تقديم إشعارات للمستخدمين عند الاشتباه بحالات صحية معينة، ما اتاح تيح للشركة تقييم المنتجات، وتحسين أدائها قبل الطرح العام.
منافسة مع الشركات الكبرى!
وفي هذا الإطار تواجه "أبل" منافسة من شركات كبرى مثل: "Dexcom" و"Abbott"، التي طورت أجهزة لمراقبة السكر في الدم، موجهة لمرضى السكري، وتهدف إلى مساعدة الأفراد على فهم تأثير سلوكياتهم الغذائية والرياضية على صحتهم بشكل أوسع.
اقرأ أيضًا:آبل تعلن عن هاتف آيفون وآيباد جديدين بقوة خارقة وسعر زهيد
ومع ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بالسكري، التي تصل إلى 413 مليار دولار سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية، قد يمثل التوسع في هذه التقنيات خطوة كبيرة نحو تحسين الإدارة الصحية، وتقليل العبء المالي المرتبط بالمرض.
شاهد أيضًا: