ميزة جديدة من إنستجرام لتسهيل مشاركة الحسابات

أعلنت منصة إنستجرام، التابعة لشركة "ميتا"، عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم "بطاقة الملف الشخصي"، التي تتيح للمستخدمين مشاركة حساباتهم الشخصية بشكل أكثر سهولة وفاعلية.

وهذه الميزة، التي يمكن وصفها بأنها بطاقة عمل رقمية، توفر طريقة مبتكرة لمشاركة معلومات الملف الشخصي مع الآخرين، وفقًا لوكالة رويترز.

جاء هذا الإعلان بعد مرور بضعة أشهر على تجربة الميزة مع عدد من منشئي المحتوى، وهو ما ساعد "ميتا" على اختبار فاعليتها قبل تعميمها على جميع المستخدمين حول العالم.

وتهدف هذه البطاقة إلى تسهيل عملية التواصل مع الآخرين دون الحاجة إلى إرسال اسم المستخدم، إذ يكفي مشاركة البطاقة نفسها لتبادل الحسابات.

وتتكون "بطاقة الملف الشخصي" من وجهين، حيث يحتوي أحد الوجهين على معلومات مأخوذة من الملف الشخصي للمستخدم، مثل السيرة الذاتية، وصورة الملف الشخصي، بالإضافة إلى الروابط أو الموسيقى المضافة، أما الوجه الآخر فيحتوي على رمز QR يربط المستخدم مباشرةً بملفه الشخصي. ولتعزيز التجربة الشخصية، يمكن للمستخدم تخصيص خلفية البطاقة بصورة من اختياره.

اقرأ أيضًا: إنستغرام تطلق ميزة جديدة.. أضف أغنيتك المفضلة إلى ملفك الشخصي

تأتي هذه الميزة كخطوة إضافية من "إنستجرام" لتسهيل التواصل وتكوين الصداقات، حيث تتيح مشاركة الحسابات بشكل سريع وفعال في المناسبات المختلفة أو عبر المنصات الأخرى.

دعم للأجيال الناشئة في تقديم أنفسهم

وأكدت "ميتا" في رسالة بريد إلكتروني أن هذه الميزة تم إطلاقها تلبية لحاجة مستخدمي الأجيال الجديدة، الذين يستخدمون "إنستجرام" إلى وسيلة لتقديم أنفسهم وتعزيز تواجدهم الرقمي.

وأشارت إلى دراسة استقصائية حديثة أظهرت أن أكثر من نصف أفراد هذه الأجيال يطمحون لأن يصبحوا مؤثرين، ما جعل "إنستجرام" يسعى لتسهيل عملية تواصلهم مع العلامات التجارية والمتعاونين المحتملين.

تعزيز فرص التواصل عبر منصة متطورة

ورغم أن "إنستجرام" سبق أن أتاح ميزة مشاركة الحسابات من خلال رموز QR منذ عام 2018، فإن "بطاقة الملف الشخصي" الجديدة توفر طريقة أكثر تطورًا وتفصيلاً لمشاركة الحسابات، وبدلاً من عرض رمز QR بسيط، تقدم البطاقة نظرة أعمق على اهتمامات المستخدم وشخصيته، ما يعزز فرص التواصل مقارنة بالطرق التقليدية.

وتتيح هذه الميزة الجديدة للمستخدمين مشاركة بطاقاتهم عبر الإنترنت أو في مجموعات "إنستجرام" المختلفة، ما يساعد على توسيع دائرة معارفهم وتكوين صداقات جديدة.